ان التطورات الاخيرة في العلاقات المغربية الموريتانية تتطلب التنبيه و التنبه لبعض المعطيات المهمة حيلولة دون ما من شأنه تعكيرها في المستقبل لا قدر الله :
1 – أن الحملة الاعلامية السلبية ضد موريتانيا بدأت منذ فترة في بعض وسائل الاعلام المغربية و ازدادت حدتها من حين لآخر ومن مستويات مختلفة سياسية و حزبية.
2 – أن فخامة الرئيس ومنذ وصوله الى السلطة سعى لجسر وتعزيز علاقات الاخوة و الشراكة مع كل دول الجوار بما فيها المغرب..و كان يتصرف كقائد لدولة تقتضي عليه مهامه ومسؤولياته السعي لمصلحة شعبه و بلاده وفي اطار من الندية في التعامل على ما هو لائق ومشرف احتراما للاعراف و التقاليد الدولية بالخصوص.
3 – لم يصدر من فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز او من أي عضو في الحكومة الموريتانية ما يظهر منه رد او مجاراة للحملة الاعلامية السلبية ضد موريتانيا ؛ بل العكس هو الصحيح ، إذ ظل الناطق الحكومى الموريتاني يكرر على الدوام في بعض تصريحاته الموثقة أن العلاقات عادية بين الدولتين الشقيقتين و لا اشكال فيها.
4 – ان الحكمة و الرزانة التي ظهرت في سلوك رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز كانت صدمة للبعض من الصيادين في المياه العكرة الشيئ الذي خلط اوراقهم رأسا على عقب..ونقول لهؤلاء و أمثالهم إن الشيئ من مأتاه لا يستغرب..
مصطفي ولد الشيخ الطالب اخيار
