وضع موقع ميرسر البريطاني، عواصم دول في خانة الأسوأ في سلم جودة العيش والاستقرار في العالم.
واستند الموقع في تصنيفه إلى مجموعة من المعايير، كالاستقرار السياسي، وجودة الخدمات الاجتماعية والعامة، وشمل 450 مدينة حول العالم.
وحسب الموقع فإنه كما توجد مدن جذابة ويعيش من يسكنها في الرفاهية، توجد أخرى تفتقد لتلك لمقومات .
وقد تصدرت مدن أفريقيا جنوب الصحراء وبعض مدن الشرق الأوسط قائمة الأسوأ في العالم:
1- بغداد
احتلت العاصمة العراقية بغداد الصدارة في قائمة أسوأ المدن للعيش في العالم. وعلل تقرير ميرسر ذلك بالدمار الذي لحق ببنياتها التحتية، وبانتشار العنف في أحيائها وبتواجدها في منطقة تخضع لنفود داعش.
2- صنعاء
احتلت العاصمة اليمينة صنعاء المرتبة الثانية في قائمة الدول العربية الأسوأ في جودة العيش، وقال تقرير ميرسر إن العاصمة اليمنية “تحولت إلى ساحة قتال بين المملكة العربية السعودية وإيران”.
3- الخرطوم
يعود اختيار ميرسر للعاصمة السودانية الخرطوم إلى تحول المدينة إلى أرضية لتجنيد المقاتلين في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
4- نواكشوط
أدى تفاقم الفقر والهشاشة في العاصمة الموريتانية إلى تصنفيها في المرتبة الرابعة في قائمة الدول العربية التي لا تنصح مؤشرات ميرسر بالعيش فيها. وقال التقرير إن نواكشوط تحولت من قرية صغيرة مطلع الستينيات إلى واحدة من أكبر مدن الصحراء الكبرى في الاكتظاظ والهشاشة.
5- طرابلس
احتلت العاصمة الليبية طرابلس المرتبة الخامسة كأسوأ مدينة عربية في سلم جودة العيش. وبرر التقرير ذلك بافتقار المدينة إلى البنيات الأساسية، خاصة بعد تدمير مطارها الرئيسي صيف عام 2015، وإغلاق عدد من السفارات الأجنبية مقراتها بعد انعدام الأمن في العاصمة.
المصدر: موقع ميرسر