فاز زعيم الحزب الشعبي المحافظ ماريانو راخوي، في تصويت على الثقة ليصبح رئيسا لوزراء إسبانيا، لينهي بذلك جمودا سياسيا استمر 10 أشهر حول تشكيل حكومة جديدة، ويتعين على رئيس الحكومة التفاوض في أقرب الآجال حول الميزانية لتخفيض 3.1% من العجز في 2017.
وكان راخوي، 61 عاماً ، في السلطة في إسبانيا منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2011.
بعد وصوله إلى رئاسة الحكومة بقليل في صيف 2012، التزم بالعمل على القضاء على الأزمة الاقتصادية، وحذر الناخبين من التضحيات القادمة.
وكان الحزب الشعبي فقد أغلبيته في غرفة البرلمان في ديسمبر/ كانون الأول 2015. بعد اتهامات بالفساد، ما جعل راخوي يتراجع عن الترشح لمنصب رئيس الحكومة الإسبانية و لم تنتج أية أغلبية من الانتخابات، تعيين رئيس الحكومة بقي في مفترق الطرق، و ماريانو راخوي بقي على رأس حكومة تصريف الأعمال.