قالت منسقية الحركات الأزوادية إن عملية اغتيال قائدها العسكري الشيخ أغ أوسى، أول أمس السبت، تمت من خلال تفخيخ سيارته خلال توقفها داخل معسكر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ودعت المنسقية إلى فتح تحقيق محايد ومستقل لكشف الحقيقة.
وأوضحت المنسقية في بيان صحفي أن قائدها العسكري تم اغتياله عندما كان عائداً من اجتماع روتيني يجمع منسقية الحركات الأزوادية بالأمم المتحدة وقوات “بركان” الفرنسية.
وأشارت إلى أن سيارات المشاركين في الاجتماع تتوقف داخل المعسكر الأممي طيلة الاجتماع، وقالت إن جميع المؤشرات تؤكد أن السيارة تم تفخيخها خلال الاجتماع وعندما كانت متوقفة معسكر الأمم المتحدة، مؤكدة أن “السيارة تم تفخيخها والأمر يتعلق بعملية مدبرة ومحددة الهدف”.
ودانت بشدة عملية الاغتيال التي قالت إنها “بعيدة من أن تساهم في إحلال السلام في ظل هذه الأجواء المتوترة”، قبل أن تطلب من بعثة الأمم المتحدة و”بركان” فتح تحقيق بالتعاون معها من أجل كشف حقيقة عملية الاغتيال والمتورطين فيها لمحاسبتهم.