وجه رجل الأعمال الموريتاني أحمد باب ولد المامي، برقية وداع إلى السلك الدبلوماسي المعتمد في موريتانيا، وذلك بمناسبة انتهاء مهامه كقنصل شرفي لإيطاليا في موريتانيا، مشيراً إلى أن ضغوطات “نفسية وسياسية” تمارس عليه.
وكشف ولد المامي أسباب سحب اعتماده كقنصل شرفي في نواكشوط، مشيراً إلى أنها السلطات الموريتانية هي التي سحبت الاعتماد.
ونفى ولد المامي الذي يرأس أيضاً الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتاني، أن يكون سحب الاعتماد “يرجع لأي أخلاقي أو مهني كما جاء في شهادة الدولة الإيطالية”.
وأضاف في برقية الوداع أن “هذا القرار، وإن كان نادراً في الأعراف الدبلوماسية، لا يخلو من ضغوط سياسة ونفسية تمارسها عليه أجهزة الدولة ظلما وعدوانا من أجل التدخل في انتخابات الاتحاد الوطني لأرباب العمل”.
وشكر ولد المامي السلك الدبلوماسي على “التعاون المتميز الذي طبع العلاقة معه طيلة السنوات الثماني عشرة التي قضاها قنصلاً شرفيا للدولة الإيطالية”.
وكان ولد المامي قد اتهم السلطات الموريتانية بالتدخل في الانتخابات داخل اتحاد أرباب العمل، وهو ما رفضه معتبراً انه مخالف للقوانين وآليات العمل النقابية.