الأخبار

إذاعة موريتانيا تنظم حفل تكريم المتفوقين في مسابقة القرآن الكريم لنسخته الرابعة

نظمت إذاعة موريتانيا الليلة البارحة / مساء الإثنين حفلا لتوزيع جوائز النسخة الرابعة من المسابقة الكبرى لحفظ وتجويد كتاب الله عز وجل، في نسختها الرابعة ، وذلك تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وبإشراف مباشر من معالي وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد محمد الامين ولد الشيخ، محاطا بمعالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الأستاذ أحمد ولد أهل داوود، ووزيرة الثقافة والصناعة التقليدية السيدة هند بنت عينيه وعدد من الشخصيات السامية في الدولة وجمع من حفظة كتاب الله، والعلماء والفقهاء.

وفي بداية كلمته رحب المدير العام للإذاعة السيد محمد الشيخ ولد سيدي محمد بالوزراء والمسؤولين السامين في الدولة، وبحفظة كتاب الله والعلماء والفقهاء، وأكد المدير العام للإذاعة أن النسخة الأولى من المسابقة شارك فيها 1200، حافظ ومجود، وفي الثانية شارك 1500، حافظ ومجود وفي الثالثة شارك 3000، ليزداد العدد في هذه النسخة ليصل إلى 3500، حافظ ومجود، وفي كل سنة يضيف المدير العام يتم تكريم 63 حافظا تيمنا بعمر النبي صلى الله عليه وسلم، وأكد المدير العام أن الليلة تمثل الحصاد للمتسابقين، وكشف المدير العام عن صاحب فكرة هذا المشروع الكبير بعد فتح إذاعة القرءان الكريم في فاتح رمضان 2009 بتعليمات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وفي يناير 2012 أعطى فخامته تعليماته بتطوير هذا المشروع وتحويله إلى منجز، وفي فاتح رمضان 2013 انطلق البث التجريبي لقناة المحظرة، وفي 2014 دشن فخامته انطلاقتها الرسمية، ونحن يضيف المدير العام نفتخر اليوم بتحقيق هذا المنجز الكبير.

وخلال تطوير هذا المشروع يقول المدير العام للإذاعة أسسنا مجلسا علميا من أهل الإختصاص هو الوحيد في العالم الإسلامي يحمل كل عضو منه السند، ولم نعد نعتمد على الصحفي والمثقف، حيث فصلنا بين المدرسة العلمية والمدرسة السياسية، وتصدر المشهد المتخصصون في علوم القرءان والحديث والسيرة والفقه.

وذكر المدير العام أن الأبواب سدت أمامهم لحظة الإنطلاق حيث قال الممول إنه لا يملك شيئا، وقال المشرع إنه لا يحق لهم امتلاك قناة، لكنني أتذكر يضيف المدير العام للإذاعة كلمة مختصرة ذات دلالات عميقة قالها لي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، حيث قال: سنعرف من يمكنه الوقوف أمام القرءان الكريم، وهي الجملة التي نقلتها مباشرة إلى المجلس العلمي لقناة المحظرة وإذاعة القرءان الكريم.

والمفارقة يضيف المدير العام أنه مباشرة بعد انطلاقة البث التجريبي أحرق بعضهم الكتب، وبعد تدشين رئيس الجمهورية للقناة مزق أحدهم المصحف، واليوم يزورون في الفيس ضد قناة المحظرة، أقول لهم لا تتعبوا أنفسكم قال تعالى: (إن تنصر الله ينصركم) صدق الله العظيم.

لن يضر هذا المشروع شيء، وسنملأ النفوس بالقرآن الكريم، شاء من شاء وأبى من أبى، ولا خير في من يقتلون الأمة ويكفرونها، ولا خير في من يصدون عن القرآن الكريم.

من جانبه أكد رئيس المجلس الأعلى للفتوى والمظالم رئيس اللجنة المشرفة على المسابقة في كلمته أن المشاركة في هذا الحفل تدخل في خدمة القرءان الكريم، مطالبا بحفظ القرءان وتعلم أحكام الدين منه واعتماده لمعرفة حل المشاكل .

وقد حضر الحفل عدد من الشخصيات العلمية ومدير اتحاد الإذاعات الإسلامية محمدو سالم ولد بوكه الذي يزور موريتانيا حاليا .

_-11.jpg
_-12.jpg

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى