الأخبار

هذا ما قاله أحد أبرز وأغنى رجال الأعمال عن حالة البلد الإقتصادية / تفاصيل

في أول خرجة إعلامية له منذ بعض الوقت ضمن ملف عام قامت به (مجلة جون آفريك )تحدث محمد ولد إنويگظ مالك واحد من أكبر وأقدم البنوك الموريتانية BNM ،وشريك في أكبر شركة للإتصالات في موريتانيا ، وصاحب أكبر أسطول وطني للصيد، مع شركات ونشاطات أخرى عديدة ،خرج إلى الرأي العام الدولي والوطني ليعطي تقييمه لحالة البلد موضحا مكامن الأوجاع والعلل و مقدما النصح “للرئيس ” الحالي .وقد كان محمد ولد إنويگظ رغم إندفاعه السياسي مع نظام ولد عبد العزيز ،من أكبر الخاسرين في مجال الفوز بالصفقات العمومية بل قد تم فوزه بمناقصات ،ثم في الأخير تم منحها لجهات أخرى أغلى منه عرضا وقد ندد بذلك حينه ، وقد تمت مصادرة أرضه الزراعية الكبيرة على ضفاف النهر بعد إستثمارات ضخمة كان قد قام بها إضافة إلى مضايقات أخرى ،كما تعرض لعملية تصفية حسابات في أول فترة وصول ولد عبد العزيز للسلطة حيث تم التحفظ عليه لبعض الوقت .قبل أن تتحسن علاقته بولد عبد العزيز وفي ترجمة لموقع الصحراء لجزء من مقابلته تلك :
قال رجل الأعمال الموريتاني محمد ولد انويكظ إن الاقتصاد الموريتاني بكافة مفاصله يعيش وضعية صعبة للغاية أدت إلى انتشار الفقر وعجز قطاعي التعليم والصحة.
محمد ولد انويكظ الرئيس المدير العام للبنك الوطني لموريتانيا قال إن “الفقر ينتشر في البلاد والقطاع الصحي معطل وكذلك التعليم أيضًا كما يتضح من معدل النجاح البالغ 8 بالمائة في الباكالوريا هذا العام”. ويضيف: “العديد من الشركات المملوكة للدولة على وشك الإفلاس بما في ذلك الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) حيث تبلغ تكلفة استخراج خام الحديد 40 دولارًا للطن مقارنةً بـ 18 دولارًا في البرازيل. كما أن السمك يتعفّن في الثلاجات بسبب نقص الكهرباء واحتكار الشركة الموريتانية لتسويقها.”
ووصف ولد انويكظ في مقابلة مع Jeune Afrique القطاع الخاص بأنه “مريض” قائلا إن المستثمرين ، المحليين والأجانب يحجمون عن الاستثمار في البلاد بسبب عدم احترام القواعد الأساسية؛ فبعض المستوردين يدفعون الرسوم الجمركية والبعض الآخر لا يدفعونها.” ويضيف: “لم تعد هناك شركات موريتانية في مجال الأشغال العمومية ولكن هناك شركات عالمية.”
وأبدى ولد انويكظ أمله في أن يتمكن الرئيس محمد ولد الغزواني من تغيير الوضعية الحالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى