أدان العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو ما أسماه جرائم الانقلابيين بمصر، داعيا المجتمع الدولي إلى الوقوف ضدهم و إفشال انقلابهم الدموي”.
وقال الددو أمام الآلاف من الموريتانيين ـ في تجمع أقيم بمسجد أسامة بالعاصمة نواكشوط استنكارا لأحاكم الإعدام بحق المصريين ـ إن الوقوف ضد الظلم والغطرسة والاستبداد أمر واجب، وإن الحالة في مصر تجسد ذلك بشكل نهائي”.
وأضاف الددو إن الموريتانيين مطالبين كباقي الأمة العربية والإسلامية بالوقوف أمام الاستبداد واستنكاره، وإحقاق الحق ونصرة المظلومين، مؤكدا أن الانقلابيين بمصر ارتكبوا جرائم بشعة ضد جماعة الإخوان المسلمين أفاقت كل التصورات من الدموية والإذلال”.
وفي ذات السياق قال محفوظ ولد إبراهيم فال إمام مسجد أسامة في كلمة له بالمناسبة إن الأمة الإسلامية تخوض اليوم معركة فاصلة بين الحق والباطل في كل البلاد، مؤكدا أنما يجري اليوم هو مخاض ميلاد جديد للأمة الإسلامية. حسب تعبيره.
وأضاف ولد إبراهيم فال إن ما تعيشه الأمة هو جزء من الصراع بين الحق والباطل الذي عاشه الأنبياء، ولكن العاقبة في نهاية المعركة محسومة لمن قام لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى. يقول ولد إبراهيم فال.
وأكد ولد إبراهيم فال أن خلاف المخالفين وخذلان المتخاذلين لن يضر الدين ولن يزيد المدافعين عنه وحملة رسالته إلا إصرارا ومزيدا من الصبر في السراء والضراء.
وكانت العاصمة نواكشوط قد شهدت يوم الجمعة وقفة ضد الظلم الممارس على الشعب المصري وقرار الإعدام الذي اتخذه القضاء المصري بحق العشرات من المواطنين المصريين.
