أكدت مصادر واسعة الاطلاع لـ (الحروف الثائرة) أن اللالي ولد حد كان من بين داعمي رئيس الجمهورية استجابة لطلب من رجل الاعمال محمد ولد بوعماتو وأنه تخلى عن دعمه بعد ظهور خلافات بين ولد عبد العزيز وولد بوعماتو.
وكان ولد حد قد عبر لوسائل اعلام محلية عن استغرابه من الزج باسمه في قيادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا حاليا،قائلا إنه منصب لم يطلبه ولم يسع إليه ويستغرب استمرار اسمه في تشكلة المجلس الحالية رغم مواقفه المعروفة.
وقال اللالي بن حد حول مدي جدية انتمائه للحزب الحاكم، وعلاقته بالسلطة القائمة حاليا ” إنه استغرب من ظهور اسمه في التشكلة الجديدة للمجلس الوطنى، وإن علاقته بالنظام انتهت يوم قرر الأخير استهداف صديقه محمد ولد بوعماتو قبل سنتين، وإنه أختار الانسحاب في صمت لأنه ليس ممن يستغلون الأحداث للظهور والتداول بين الناس”.
وأضاف ” لا أعرف الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز ولم ألتقيه كثيرا قبل الأزمة، لكن كآخرين دعمناه 2009 لأننا كنا ضمن تحالف يقوده محمد ولد بوعماتو وكنا نؤمل فيه مصلحة للبلد، ولما غير موقفه منا غيرنا موقفنا منه”.
وأضاف ” لو كان رئيس الحزب السابق محمد محمود ولد محمد الأمين ظل في منصبه لكان الأمر أكثر سهولة، لكن أن أظل في الحزب وقد غادره رئيسه الذي تربطني به علاقات ممتازة فهو أمر مستبعد،خصوصا وأن الرجل خرج بطريقة غير لبقة من قيادة الحزب”.
