انطلقت اليوم الجمعة أشغال المؤتمر الاستثنائي لجبهة البوليساريو من مخيم”الداخله” بولاية تيدوف الجزائرية، تحت شعار””قوة، تصميم ، وإرادة لفرض الاستقلال والسيادة”وذلك بحضور وفد سياسي موريتاني من الأغلبية الحاكم والمعارضة.
وأعلنت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي أن المؤتمر سيناقش فقط حالة الشغور في منصب الأمين العام لجبهة البوليساريو ورئيس الجمهورية الصحراوية، بعد الفراغ الذي خلفه رحيل الأمين العام للجبهة محمد عبد العزيز.
وينص النظام الداخلي لجبهة البوليساريو على “أن القيادة الصحراوية تقترح مرشحا على الأقل ولجنة الترشيحات التي ينتخبها المؤتمر تتلقى أيضا مقترحات فيما يتعلق بالراغبين في الترشح لتقوم في النهاية لجنة الترشيحات بانتقاء لائحة أسماء المرشحين الذين تتوفر لديهم الشروط التي يحددها النظام الداخلي”.
وانسحبت موريتانيا من الصحراء الغربية في الخامس من أغسطس من عام 1979 باتفاق مع البوليساريو ، لكن القوات المغربية دخلت الإقليم يوم 14 من الشهر نفسه.
و يعد المؤتمر أعلى هيئة لاتخاذ القرار في جبهة البوليساريو و يتم عقده كل أربع سنوات حيث يتم خلاله انتخاب الأمين العام الذي يصبح في ذات الوقت رئيسا للجمهورية الصحراوية التي تم إعلانها في العام 1976.
وبحسب رئيس اللجنة التحضيرية، إبراهيم غالي، فإن عدد المؤتمرين بلغ 2433 نسبة 52% من تم اختيارهم بالانتخاب المباشر، متحدثا عن حضور ممثلين عن ما سماه “الأراض المحتلة”.
وقال غالي في كلمة له – في افتتاح المؤتمر – إن ثلاثة من أبناء زعيم الجبهة الراحل محمد عبد العزيز، حضروا المؤتمر، وهم: الولي، الخليل، حبيب.
