علمت “الحروف الثائرة” من مصادر خاصة أن عددا من أعضاء مجلس الشيوخ الموريتاني مورست عليه ضغوط من قبل جهات نافذة في الحزب الحاكم لحضور اجتماع دعا له رئيس الحزب سيد محمد ولد محم يوم الإثنين المقبل مع كتلته بمجلس الشيوخ الموريتاني .
ووفق تلك المصادر فإن شيخي مقاطعة واد الناقة وكرو تعرضا لضغوط كبيرة من قبل قيادات بارزة من أجل حضور الاجتماع المذكور آنفا .
ويصر أعضاء كثر في المجلس من كتلة الأغلبية على رفض حضور دعوة رئيس الحزب الحاكم يتقدمهم رئيس المجلس محسن ولد الحاج ، إلا أن مجموعة قليلة لا تتجاوز أصابع اليد لبت دعوة الحزب الحاكم ومن المنتظر أن تحضرها .
في الوقت ذاته اختارت جماعة ثالثة المناورات وقررت خروج العاصمة نواكشوط للتفرج على ما ستؤول إليه الأوضاع ومآلات مسار أزمة مجلس الشيوخ المتفاقمة منذ إعلان الرئيس نيته حل مجلس الشيوخ واستبداله بمجالس جهوية ، ومن ثم اختيار الفريق الفائز والبدء بتشجيعه .
وحسب مصادر “الحروف الثائرة” فإن كتلة الأغلبية في مجلس الشيوخ ما تزال متمسكة بدعوتها لإقالة بعض الوزراء والاعتذار للمجلس عن تصريحاتهم المثيرة للجدل باستثناء عدد قليل .
