قالت مصادر موثوقة لـ”الحروف الثائرة” إن الحزب الحاكم خصص مبلغ 10 ملايين أوقية للتغطية الإعلامية لزيارة وفده لمدينة النعمة ، وقدم مليون وخمسمائة أوقية لخمس مواقع الكترونية معظمها محسوب على جهات معارضة، وبمعدل 300 ألف أوقية لكل موقع من أجل ضمان تغطية أنشطة رئيسه في الحوض الشرقي قبيل زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز المقررة الأسبوع القادم، كما قدم مليون أوقية لبعض القنوات التلفزيونية الخاصة لمواكبة زيارته ، وخمسمائة ألف لبعض الصحف ، والباقي من المبلغ لم يعرف مصيره ولا أين ذهب .
في الوقت ذاته تقول تلك المصادر إن رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم استنجد بأطر ولايتي لعصابة والحوض الغربي الذين قرروا مؤازرة الوزير الأول والوزير الأمين العام للرئاسة والقيام بزيارتهم لهم وتقديم الدعم خلال زيارة الرئيس المقررة الاثنين المقبل لولاية الحوض الشرقي .
وحسب مصادر الحروف الثائرة فإن ولد محم طلب من الأطر المذكورين زيارته ومؤازرته لكنهم رفضوا ذلك بحجة أن الحزب ليس لديه مقر بمدينة النعمة ، كما أن ولد محم لا يملك منزلا بها .
وتقول مصادر الحروف الثائرة إن رئيس الحزب الحاكم الذي أغدق على بعض المواقع والصحف لم يؤجر أي سيارة لا للموكب الحزبي ولا لغيره ، وإنما استنجد رئيس الحزب برجال أعمال من منطقتي اينشيري وآدرار للحصول على تلك السيارات .
وأكدت تلك المصادر أن ثمة تذمر متصاعد داخل الحزب من تصرفات رئيسه ، مستغربة بعض التصرفات التي يقوم بها ، وما إذاكان مصدرها مستشارين يغررون برئيس الحزب ، أم أنه هو من يقوم بمحض إرادته بتلك التصرفات ، وفق تعبيرها .
