الأخبار

مصادر : عمليات الاغتصاب والحُقن السامة وراءها حركتان عنصريتان

كشف مصدر أمني عن وجود جماعات مجهولة متطرفة منتشرة داخل موريتانيا بغرض تفكيك لحمة الشعب الموريتاني وبث البلابل
والرعب بين نسيجه الاجتماعي.وأضافت المصادر ان المجموعة يتركز عملها على إحداث القلاقل بغرض اثارة البلبلة والهلع داخل المجتمع.
المصادر ذاتها أشارت الى ان هذه الجماعة باتت معروفة لدى الرأي العام رغم ان الامن يلاحقها منذ مدة وان بعضها ينتمي لأنصار حركة (إيرا) والبعض الاخر ينخرط في منظمة “لا تلمس جنسيتي”. وأكدت المصادر التي فضلت عدم كشف هويتها ان انتشار الاغتصاب وحقن الاطفال التي اثارت حفيظة المواطنين اخيرا تعود الى عمل هذه الجماعات.
ويلاحظ منذ مدة في موريتانيا انتشار اغتصاب الفتيات والتحرش بالاطفال عن طريق حملات طبية مزيفة تقوم بحقن الاطفال بمواد سامة بغرض اثارة الفتنة وإحداث البلبلة والتشرد المدرسي. ورغم تجاهل السلطات الامنية لهذه الحوادث الا ان الاعلام يعطيها زخما كبيرا نتيجة شكاوى المواطنين وكذلك ارتفاع وتيرة هاجس الخوف لديهم مع انتشار حوادث الاغتصاب والحرابة. نشير الى ان بعض هذه الجماعات ظهرت اخيرا على شكل بعثات طبية تجوب مدنا في الداخل لاعطاء الاطفال جرعات طبية سامة. كما ظهرت اخيرا كذلك في ازويرات واثارت الرعب في المواطنين بسبب مناشير شوفينية القتها في المدارس التعليمية تدعوا فيها الى التحريض على العنف والتفرقة.

نقلا عن موقع الاعلامي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى