الأخبار

السلطات الفلبينية تكشف هوية بعض مهاجمي الداعية السعودي عائض القرني (تفاصيل)

بدأت السلطات الفيليبينة الأربعاء تحقيقاً في محاولة اغتيال الداعية السعودي عائض القرني خلال مغادرته إحدى الجامعات المحلية بعد إلقائه محاضرة فيها.
وأصيب القرني والدبلوماسي السعودي الشيخ تركي الصايغ خلال الهجوم الذي تعرضا له في مدينة زامبوانغا في جنوب الفيليبين.
وتمكنت السلطات الفيليبينة من قتل المهاجم واعتقال مرافقيه بعد محاولتهما الفرار من عناصر الشرطة.
وقالت هيلين غالفيز المتحدثة باسم الشرطة المحلية إن “المهاجم ظهر من بين حشد الحاضرين واقترب من الضحية وأطلق النار عليه وهو يهم بركوب السيارة”، مضيفة أن المسلح استدار إلى الجانب الآخر من السيارة وأطلق النار على الدبلوماسي السعودي”.
وأردفت أن القرني نُقل بعد ذلك جوا الى مانيلا في طائرة وفرتها السفارة السعودية.
وتصف وسائل الاعلام السعودية القرني بأنه داعية اسلامي بارز لديه اكثر من 12 مليون متابع على تويتر.

وتضاربت الأنباء حول طبيعة الهجوم الذي تعرض له الداعية السعودي المعروف، إذ أشارت تقارير لشبكة CNN الفلبين إلى أن المجموعة المشاركة بالهجوم ضمت ثلاثة أشخاص، قتل منهم واحد لم تحدد هويته، في حين سبق لمصادر تحدثت لـCNN بالعربية أن أشارت إلى وجود مسلحين فقط.

وقالت مصادر شبكة CNN بالفلبين الأربعاء، إن المسلح القتيل مازالت هويته مجهولة، ولكنها أشارت إلى أن الشرطة المحلية تمكنت من اعتقال اثنين كانا برفقته.

واللافت أن القتيل لم يكن يحمل أوراقا ثبوتية، ولكن الشرطة عرّفت الموقوفين الآخرين على أنهما مجير أبوبكر، ويبلغ من العمر 31 عاما، وجنيد قادري صالح، ويبلغ من العمر 36 عاما

وكشفت الشرطة أنها عثرت مع المسلح على رخصة قيادة لطالب وهوية فيليبينية، موضحة أن المسلح يبلغ من العمر 21 عاماً ، إلا أنها رفضت الكشف عن اسمه.

وعثرت الشرطة في حقيبة المسلح أيضاً على زي لطلبة الهندسة في جامعة ويسترين مينداندو الوطنية، وهي الجامعة التي كان القرني يلقي محاضرة فيها، إلا أن المسؤولين في الجامعة لم يؤكدوا أن المسلح كان من ضمن طلابها.

وقد تلقى القرني العلاج في المستشفى، ولم تكن إصابته بالخطيرة.

ويوصف القرني بأنه واحد من “أشهر الدعاة” السعوديين.

مواقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى