قالت مجموعة “نادي أصدقاء النائب الخليل ولد الطيب”، النائب الخليل بأنه زعيم تقدمي تاريخي، مؤكدين أن ركن ركين من أركان الأغلبية الرئاسية الحاكمة وأحد رموزها الوطنيين البارزين الذين يتمتعون بعمق سياسي مدني و اجتماعي ودولي قل نظيره”.
وأوضح “أصدقاء الخليل ولد الطيب” في بيان تلقت ” الحروف الثائرة” نسخة منه أنه لا يمكن لأحد “المزايدة عليه في موضوع المعارضة الإيجابية – للأنظمة التي تستحق المعارضة –”، مردفين أنه “قارع الأنظمة الدكتاتورية في هذا البلد من خلال التنظيمات السرية عندما كانت التعددية السياسية محظورة وبواسطة المنابر الحزبية التقدمية في عهود شرعية التعددية السياسية فخبر السجون والإقصاء و المضايقة والعقاب الجماعي للرفاق والأهل و الرحم”، مشيرين إلى أنه “عارض بقوة وعنفوان من يستحق المعارضة والمقارعة، وساند بجد وإخلاص من يستحق الدعم والمساندة”.
وأبدى أصدقاء ولد الطيب استغرابهم لعنوان خبر نشر في موقع ألكتروني يوم أمس حول مضمون مداخلة للنائب الخليل ولد الطيب – في رد على النائب محمد غلام ولد الحاج الشيخ – إبان الجلسة العلنية للجمعية الوطنية، معتبرين أنه كان “مبتورا من سياقه ونصه ومضمونه وروحه… مما قد يفهم منه إرادة الجمع بين الإثارة والإضرار المعنوي والسياسي بالنائب المحترم”.
وقال “أصدقاء ولد الطيب” إنه أوضح “خلال مداخلته أنه تخلي عن نهج المعارضة قناعة منه أن السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز تبني – قناعة وقولا وعملا – الخطاب السياسي للمعارضة التاريخية في هذا البلد من خلال محاربة الفساد والانحياز للمهمشين والتصالح مع الهوية العربية و التعددية والإسلامية للبلد؛ وحقق إنجازات واضحة تستحق ممن يتحلي بالشجاعة الأدبية والإخلاص للوطن أن يلتحق بركبه للدفع بقوة في اتجاه تحقيق الطموحات التاريخية للشعب الموريتاني في الحرية والعدالة الاجتماعية والكبرياء”.
