طالب النائب عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد الخليل ولد الطيب بترسيم اللغة العربية في كل خدمات الدولة وتعاملاتها .
وقال ولد الطيب في بداية جلسة نقاش السياسية العامة للحكومة بالجمعية الوطنية الخميس إن اللغة العربية هي اللغة الرسمية وعلينا العمل علي ذلك ، مطالبا بتوجيه عدد من المعلمين إلي المناطق الأكثر فقرا وخاصة آدوابه .
وقدم ولد الطيب مقترحا للحكومة، يتضمن ضرورة إعداد إستراتيجية لتعزيز استخدام اللغة العربية، في جميع مناح الحياة العملية بموريتانيا.
كما اقترح النائب البرلماني جعل سنة 2016 سنة للتعليم الإداري، مطالبا بإجراءات جديدة لمواجهة رواسب الاسترقاق من خلال إعادة هيكلة وكالة التضامن، وتوسيع صلاحياتها وتحويلها إلى مفوضية للتعاون الاجتماعي.
ولد الطيب ثمن تقرير الوزير الأول معتبرا أنه قدم نماذج واضحة للعمل المدروس والرصين والذي سيتحقق لا محالة لأن القيادة تريد ذلك
وأكد النائب الخليل ولد الطيب خلال مداخلته أن الدولة ستقوم بكل عمل مفيد وأنهم في الأغلبية ماضون في مساندتها .
وشدد ولد الطيب على ضرورة اتخاذ إجراءات لإطلاق حوار سياسي في البلاد، تقدم فيه الأغلبية الحاكمة تنازلات كبيرة، داعيا منتدى المعارضة إلى إبداء رغبة حقيقة في الحوار السياسي.
