استقبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مكتبه بمقر الأمم المتحدة في نيويورك العلامة الموريتاني الشيخ عبد الله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم.
وكان ولد بيه يؤدي زيارة إلى مدينة نيويورك استمرت في الفترة ما بين 27 سبتمبر الماضي وحتى يوم أمس الأربعاء 07 أكتوبر.
وبحسب بيان صادر عن منتدى تعزيز السلم فإن ولد بيه خصص الزيارة لعقد سلسة لقاءات مثلت فرصة لإبلاغ العالم رسالة السلام في الإسلام.
وكان ولد بيه قد ألقى خلال الزيارة كلمة أمام قمة القادة لمكافحة التطرف العنيف التي انعقدت بحضور عدد من قادة الدول، بالتزامن مع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ودعا ولد بيه في كلمته إلى “إنقاذ سفينة البشرية وإطفاء الحريق الذي اشتعل في البيت العالمي”، كما ألحَّ على “ضرورة التعاون والتضامن لتتكامل الجهود، طبقا لمستويات ووظائف الجميع”.
وشدد ولد بيه أمام قادة العالم على أهمية “تخصيص جزء من ميزانيات الحرب لدعم برامج تعزيز السلام في العالم”، على حد تعبيره.
في غضون ذلك قال ولد بيه إن العلماء المسلمين لعبوا دوراً مهماً وقدموا تضحيات كثيرة، مشيراً إلى أن مهمتهم هي “تغيير العقليات وتصحيح المفاهيم، وإطفاء الحرائق في النفوس والقلوب”.
واستعرض في السياق ذاته المشاريع الفكرية والميدانية لمنتدى تعزيز السلم، مثل مؤتمر “حماية الأقليات في العالم الإسلامي” الذي سينعقد في مراكش بتنظيم مشترك بين المنتدى ووزارة الأوقاف المغربية، والجهود المبذولة بالتعاون مع الزعماء الدينين المسلمين والمسيحيين في نيجيريا لمناهضة الفكر المتطرف.
