الأخبار

جلسات المشاورات الوطنية تختتم أعمالها بالدعوة إلى حوار وطني مطلع أكتوبر المقبل

اختتمت قبل قليل بالعصامة الموريتانية نواكشوط جلسات المشاورات الوطنية حول الحوار الوطني التي انطلقت في السابع من الشهر الجاري و قد تضمن البيان الختامي توصيات أهمها إطلاق الحوار الوطني في أجل أقصاه الأسبوع الأول من أكتوبر القادم.

ودعت اللجنة الوطنية المشرفة على الأيام التشاورية الممهدة للحوار الوطنى الشامل اليوم الاثنين إلى جعل الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل موعدا لإطلاق الحوار السياسي الشامل.

وقد أوصي البيان الختامي للأيام بدعوة الحكومة لاتخاذ التدابير اللازمة لإطلاق الحوار فى أجله المحدد، داعيا الأقطاب السياسية، والمجتمع المدني إلى الدخول فى الحوار المرتقب.

وشملت موضوعات الأيام التشاورية بحسب البيان الختامي مواضيع من أهمها، إصلاح الحكامة السياسة، والاقتصادية، والهيئات الدستورية وعلاقة السلط.

كما تطرق المشاركون وفق المصدر ذاته إلى شعارات الدولة، وآليات التناوب السلمي علي السلطة إضافة إلى دور الشباب، وتعزيز الديمقراطية فى تيسير المال العام وتفعيل القوانين حتى تبقي الدولة على مسافة من الجميع.

وقد أوصى المشاركون في جلسات المشاورات الوطنية أن يتركز الحوارعلى مواضيع أساسية من أبرزها محاربة الرشوة و إبعاد الجيش عن الحياة السياسية، وحق ولوج الفرقاء السياسيين إلى وسائل الاعلام الرسمية بالتساوي، و الشفافية ، و الحكم الرشيد.

و قد حضر اختتام جلسات الحوار الوزير الأول يحي ولد حدمين و الامين لرئاسة الحكومة مولاي ولد محمد لقظف و عدد من أعضاء الحكومة و جمع غفير من رؤساء الاحزاب و قيادات هيئات المجتمع المدني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى