ينظم المعهد الموريتاني للدراسات الإستراتيجية، بأمر من الحكومة الموريتانية و بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية و التعاون، ندوة دولية تحت عنوان:”ثقافة السلم و الاعتدال في مواجهة التطرف العنيف: المقاربة الموريتانية” يومي الأربعاء و الخميس 19 و 20 أغسطس 2015.
وسيشارك في هذه الندوة كثير من الضيوف القادمون من أنحاء العالم:( المغرب العربي و منطقة الساحل و الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى المنظمات التابعة للأمم المتحدة).
وسيتناول المشاركون بالبحث والتحليل المقاربة الموريتانية التي تجمع بين الحوار المنفتح والصرامة الأمنية في ضوء احترام القانون وحقوق الإنسان، كنموذج لتناول المواضيع ذات الصلة بالاستقرار و الأمن و التنمية المستدامة في المنطقة.
ويندرج تنظيم هذه الندوة في إطار المشاورات الدولية التي بدأت منذ فبراير الماضي في البيت الأبيض لتحضير قمة الأمم المتحدة المقررة في 15 سبتمبر المقبل في نيويورك. و سيساهم الملتقى في إبراز سياسات فعالة لمكافحة التطرف العنيف عبر عدة مداخلات تتناول مواضيع مثل:
– الدبلوماسية و الأمن و الدفاع
– الاقتصاد و الحكامة
– التعليم و الإعلام
– الشباب و المجتمع
– المقاربة الدينية
– مقاربة العدل
و تدخل هذه الندوة في إطار الجهود المبذولة من أجل تقوية أواصر الصداقة والتعاون والتنسيق بين بلدان المنطقة، خصوصا في مجال محاربة التطرف العنيف و الهجرة السرية و الفقر.
وسيشهد مشاركة شخصيات بارزة منها العلامة الشيخ عبد الله بن بيه.
