أجرى السناتور الأمريكي كيفن باركير أمس الاثنين 26 – 01- 2015 لقاء مع رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا سيد محمد ولد محم في مكتب الأخير بالعاصمة الموريتانية انواكشوط.
السناتور الأمريكي قال في ختام لقائه برئيس الحزب الحاكم إن الزيارة تدخل في إطار الاطلاع على واقع العلاقات المشتركة مع عدة جهات حكومية موريتانية، شاكرا لولد محم استقباله له، وحديثه المستفيض عن العلاقات التاريخية بين موريتانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وسبل تعزيزها.
وحسب إيجاز إعلامي من الحزب الحاكم فقد دار حديث مطول بين الطرفين “شمل الدور الذي يمكن أن يلعبه الفاعلون السياسيون في تعزيز وتقوية العلاقات بين الشعبين الموريتاني والأمريكي، وكذلك العلاقات الاقتصادية وسبل النهوض بها، إضافة إلى للدور المشترك لترسيخ الثقافة الديمقراطية والنهوض بالعلاقات على جميع الأصعدة بما يتناسب مع طموح الشعبين في مجالات السلم والديمقراطية والتنمية”.
ويأتي لقاء الطرفين في ظل تقدم السفير الأمريكي في انواكشوط بوساطة لرعاية حوار حول قضية الاسترقاق في موريتانيا، وسبق للسفير أن استضاف ممثلين عن عدة جهات من بنيها الحزب الحاكم، في مباني السفارة الأمريكية في انواكشوط.
