المرتجي رجل أعمال وفاعل اجتماعي ترك بصمة وطنية بارزة / الصحفي سيد أحمد ولد عبدي

يُعد المرتجي ولد سيدنا عالي من أبرز الأسماء في مجال ريادة الأعمال والعمل الاجتماعي في موريتانيا، حيث شكّل حضوره نموذجًا يجمع بين النشاط الاقتصادي والمبادرة المجتمعية.
منذ بداياته المهنية، سلك المرتجي مسارًا مختلفًا عمّا كان سائدًا في أوساط رجال الأعمال، حيث ارتبط اسمه بمبادرات اجتماعية وإنسانية هدفت إلى دعم الفئات الهشة وتعزيز التكافل المجتمعي. وقد أسس رؤيته على الجمع بين نجاحه في قطاع الأعمال والتزامه العميق بقضايا المجتمع.
بدأ المرتجي حياته المهنية خارج موريتانيا، حيث راكم خبرات متعددة في مجال الأعمال والاستثمار، قبل أن يعود إلى وطنه ويباشر تنفيذ مشاريع اقتصادية محلية ساهمت في خلق فرص عمل وتعزيز التنمية الاقتصادية في عدة مناطق.
ورغم التحديات، استطاع المرتجي أن يحافظ على حضوره في الساحة الاقتصادية بروح المبادرة والتجديد، مع حرصه على البعد الأخلاقي والوطني في كل ما يقوم به.
بعيدًا عن النشاط الاقتصادي، يُعرف المرتجي بمساهماته الواسعة في العمل الخيري والاجتماعي، حيث ظل طوال مسيرته داعمًا للأنشطة الثقافية والإنسانية، وكان في مقدمة من ساندوا المبادرات الهادفة إلى تحسين حياة الفئات الضعيفة والمهمشة، سواء داخل موريتانيا أو في محيطها الإفريقي.
تجلّى ذلك في دعم متواصل لمجالات متعددة، من بينها التعليم، والصحة، والرياضات التراثية، حيث ارتبط اسمه بمناسبات عديدة أبرزها تقديم دعم لبطولة الرماية التقليدية في مدينة النعمة، ما يعكس اهتمامه بالتراث الوطني وأهميته في تعزيز الانتماء الثقافي.
يحظى المرتجي بتقدير اجتماعي واسع في مختلف ولايات البلاد، ويُنظر إليه كشخصية مؤثرة وملهمة، خاصة لدى فئة الشباب، حيث يرى فيه الكثيرون نموذجًا للمواطن الذي يزاوج بين النجاح الفردي والمسؤولية الوطنية.
وفي وقت اتجه فيه العديد من رجال الأعمال إلى التركيز على المصالح الخاصة، حافظ المرتجي على خطٍ ثابت من المبادرة والعطاء، ما أكسبه احترام مختلف الأطياف.