نواكشوط: المحكمة تؤجل جلسة محاكمة الرئيس موريتاني السابق تحت ضغط وضعه الصحي المتدهور
فرضت الحالة الصحية المتدهورة لرئيس موريتانيا السابق محمد ولد عبد العزيز ، تأجيل جسلة استماع كانت مقررة له اليوم الإثنين فى انواكشوط.
وقررت المحكمة الجنائية بعد رفع جلستها تحت ضغط حالة الرئيس السابق الصحية ، تشكيل فريق طبي لتقييم حالته الصحية بعد طلبات متكررة من الدفاع وإشارات من الرئيس السابق إلى تدهور صحته.
رد ولد عبد العزيز على سؤال من رئيس المحكمة حول وضعه الصحي، فبل رفع الجلسة اليوم إنه يعاني الكثير من الأمراض بينها مرض القلب ومضاعفات عمليات جراحية كان قد خضع لها، بالإضافة إلى آلام حادة في الركبة.
كما أكد ولد عبد العزيز طالبوا بضرورة إجراء تقييم شامل لوضعه الصحي كل ثلاثة أشهر، غير أن ذلك لم يتم مشيرا إلى أن ممرضا يزوره كل سبعة أشهر لأخذ عينات من دمه، وبعد ذلك يُبلغه الأطباء بأن حالته مستقرة، وهو ما يتعارض مع توصيات الأطباء الذين أكدوا حاجته إلى تدخل طبي خارج البلاد.
ولم يخف ولد عبد العزيز تخوفه من مؤامرة تستهدف وضعه الصحي قائلا إنه “لايثق في الأطباء الذين ترسلهم السلطات”.