انطلقت في عاصمة غينيا الاستوائية، ملابو، أعمال المؤتمر الدولي لمحاربة وباء إيبولا، وذلك في مسعى لإنشاء خارطة طريق دولية لوضع سياسات وإستراتيجيات وأطر عمل فعالة لمكافحة إيبولا والأمراض المزمنة في أفريقيا، وفق بيان عن الاتحاد الأفريقي.
وحضر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الجلسة الافتتاحية للقمة التي يحضرها أيضا بعض قادة القارة.
وذكر البيان أن المؤتمر يشارك فيه رؤساء الدول والحكومات ووزراء الصحة والمالية والتخطيط والشؤون الخارجية للبلدان المتضررة من إيبولا، فضلا عن منظمات المجتمع المدني، ووكالات الأمم المتحدة، ومصرف التنمية الأفريقي.
ووفقا للبيان فإن المؤتمر يهدف لتبادل الخبرات في مجال مكافحة فيروس إيبولا، وتجديد التزام الدول والشركاء من خلال مساعدة البلدان المتضررة من الوباء، وفي مقدمتها سيراليون وليبيرياوغينيا.
كما يسعى المؤتمر لحشد الدعم الأفريقي والدولي لإعادة إعمار الدول الثلاث، وتعزيز النظام الصحي في القارة، وتوفير الدعم للمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وإيبولا مرض فيروسي يؤدي إلى حمى نزفية، وغالبا ما يكون قاتلا. وأدى تفشيه في غرب القارة إلى وفاة أكثر من 11 ألف شخص، معظمهم في ليبيريا وسيراليون وغينيا.
وتشمل أعراض المرض التهاب المفاصل والنزف والحمى، وفي معظم الحالات يموت المريض، ولا يوجد حتى الآن علاج أو تطعيم لإيبولا.
