الأخبار

ولد محم يختتم إفطارات الحزب الحاكم من توجنين (إيجاز صحفي)

قال الأستاذ سيدي محمد ولد محم رئيس الاتحاد من اجل الجمهورية أمام الآلاف من سكان العاصمة، وبحضور الصحافة الوطنية وممثلي الإعلام الدولي المعتمدين في موريتانيا، بمناسبة الاختتام الرسمي لعملية “إفطار الصائم” التي نظمت طيلة شهر رمضان الجاري في مقاطعات انواكشوط التسع بمبادرة وتمويل وتسيير ذاتي من لدن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية : “إنه بصفة شخصية، وباسم مناضلي ومنتسبي الاتحاد من اجل الجمهورية ليعبرون عن امتنانهم الكبير وشكرهم الوافر للرئيس المؤسس فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، على الإنجازات العملاقة التي تحققت في عهده، وعلى اعتنائه الكبير والدائم بالشعب ، خصوصا الشرائح الهشة والأكثر فقرا، حتى تخرج من دائرة الفاقة وتتمتع باطمئنان الانتماء إلى دولة تقهر الجوع والمرض والجهل والتخلف”.

وكان الأستاذ سيدي محمد ولد محم رئيس الاتحاد من اجل الجمهورية قد تقاسم مساء اليوم الإثنين في مقاطعة توجنين فرحة الفطور ودعاء الصائم مع فقراء ومعوزي العاصمة ومناضلي الحزب، احتفاء بليلة القدر. حيث شكر رئيس الحزب “كل المساهمين بمالهم ووقتهم وجهدهم ونيتهم الصادقة في إنجاح عملية إفطار الصائم. وهنأ كذلك كل الاتحاديين ورؤساء الأقسام والفروع والوحدات، ولجنتي النساء والشباب، ونساء الحزب بصفة خاصة، وجميع المناضلين على روح التضامن وحماس العطاء والعناية الفائقة التي خدموا بها ضيوف الاتحاد من فقراء ومرضى وعجزة طيلة الشهر الكريم”.

كما أكد رئيس حزب الاتحاد الأستاذ سيدي محمد ولد محم “أن الحزب كسب بفضل الجهود الجبارة لقيادييه ومناضليه وأطره تجربة ناجحة وموفقة بإذن الله في خدمة الناس والاعتناء بهم”. منوها بالمجهود العلمي العظيم الذي بذله فقهاء وعلماء الأمة الموريتانية، طيلة شهر الصيام عبر 240 محاضرة في أقسام الحزب بمقاطعات العاصمة التسع، متضرعا إلى المولى عز وجل أن يجعله في ميزان حسناتهم وأن يثيبهم عليه أحسن ثواب، هم ومن تبرعوا بأموالهم وممتلكاتهم ووقتهم الثمين، مذكرا بأن قيادة الحزب كانت قد أعلنت بالمناسبة وبصفة شفافة، كسابقة من نوعها عن لائحة المتبرعين بأموالهم لصالح عملية “إفطار الصائم”.

وقال الأستاذ سيدي محمد ولد محم، في جو طبعه حماس المناضلين وهتافاتهم:” إن موريتانيا قطعت بفضل المشروع المجتمعي للرئيس المؤسس فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، أشواطا كبيرة في مجال تأمين المواطن وممتلكاته والحوزة الترابية بفضل الجاهزية الممتازة لجيوش الجمهورية وقواتها الأمنية. وأنها كذلك قهرت جميع الصعاب والعقبات الاقتصادية، وأنها رسخت الفعل الديمقراطي التعددي وأرست دولة القانون، و فرضت هيبتها وحماية مصالحها عبر المنابر الدولية، بفضل دبلوماسية مسؤولة وفعالة”.

كما لفت رئيس حزب الاتحاد الانتباه إلى ” أن ما يروج له البعض بخصوص تراجع مستوى علاقاتنا الخارجية لا أساس له من الصحة ولا وجود لأي صدى له عند الآخرين . وأن بعض المكابرين والمغالطين يريدون إعادة البلاد إلى مربع النهب والدكتاتورية والخراب” لكنهم ـ يضيف رئيس الاتحاد ـ “لن يفلحوا في ذلك لقوة الدولة ومسؤوليتها والالتفاف الجماهيري حول شخص الرئيس المؤسس فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، الذي أعاد الموريتانيون تأكيده بمناسبة الزيارات الأخيرة لصاحب الفخامة في الولايات الداخلية”.

وقال رئيس حزب الاتحاد الأستاذ سيدي محمد ولد محم:” إن النظام جاد وصادق في دعوته للحوار، لأنه بكل بساطة وليد حوار توافقي بإشراف من المجتمع الدولي بما فيه مجلس الأمن. وأضاف أن مستوى ونوعية تمثيل الحكومة والأغلبية كان رفيع المستوى، رغم تقاعس بعض أحزاب المعارضة وترك الساحة للمجتمع المدني والنقابي، وتسريبها لمضمون جلسات الحوار، وإصدار مختلف أحزابها لبيانات ترفض الحوار وتشكك في إرادة الحكومة والأغلبية، وتراجعها الذي لا مبرر له عن التعاطي مع الحوار السياسي.

وأضاف رئيس حزب الاتحاد قائلا: “أننا في الحكومة والأغلبية قبلنا بجميع الشروط والممهدات باستثناء “الحكومة الموسعة” التي قبلنا إدراجها في جدول أعمال الحوار” مؤكدا “أن الأغلبية لا زالت مستعدة للحوار السياسي الجاد كما عبر عنه بيان الحزب الأخير والذي طلب من الحكومة اتخاذ التدابير اللازمة لاستئناف باقي مراحل المسلسل الانتخابي تفاديا لعرقلة سير المؤسسات الديمقراطية، الأمر الذي قد يزعج أحزابا لا يمكن المبالغة في شعبيتها” مطالبا طيف الأغلبية بـ”التعاطي الإيجابي مع المعارضة في كل ما تقدم من أمور جادة ومسؤولة، وبالامتناع عن مجاراتها في التصعيد والتوتير”.

وقد حضر حفل الاختتام الرسمي لعملية “إفطار الصائم” إلى جانب رئيس الحزب ذ/ سيدي محمد ولد محم، حيث أقيم في مقر قسم الحزب في توجنين عدد كبير من أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الوطني للاتحاد، إضافة إلى وزراء ومنتخبين وجموع غفيرة من مناضلي الحزب وغيرهم من سكان العاصمة.

وكان رئيس الحزب قد أطلق مساء أول أيام شهر رمضان الكريم من حي الترحيل بالرياض عملية إفطار الصائم على مستوى العاصمة نواكشوط، والتي تشمل إفطارا جماعيا لـ 800 صائم يوميا، بمعدل 24 ألف صائم طيلة الشهر الكريم، إضافة إلى توزيع 500 سلة غذائية يوميا في مقاطعات العاصمة التسع، وضمان سقاية يومية لسكان أحياء نواكشوط الفقيرة، تصل 150 طنا من الماء، وتقديم محاضرة دينية بصفة يومية في كل قسم من أقسام الاتحاد من اجل الجمهورية ينعشها علماء وأئمة لشرح تعاليم الدين الحنيف عموما مع التركيز على الفقه الرمضاني والنوازل المرتبطة به.

اللجنة الإعلامية للحزب الحاكم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى