الأخبارمقالات

وامعتصماه وامعتصماه / سيد محمد خين

نادت بها امرأة مُسلمة خليفة المُسلمين يومها:المعتصم مُستنجدةً به فأرسل رسالة إلى أمير عمورية قائلا له: من أمير المؤمنين إلى كلب الروم أخرج المرأة من السجن وإلا أتيتك بجيش بدايته عندك ونهايته عندنا
والآن كلُّ نساء غزة يصرخون وامُعتصماه ، وا إسلاماهْ ،وا عُروبتاهْ
هوني عليك يا أختاه، فماعاد في الأمة عُمرٌ،ولا معتصمٌ ،ولا صلاح الدين،ولاصدّام حُسين، ولا،ولا!!!!!!!!
أمتي هل لك بين الأمم
منبر للسيف أو للقلم
رُب وامعتصماه انطلقت
ملء أفواه الصبايا اليتم
لامست أسماعهم لكنها
لم تلامس نخوة المعتصم
لينسي اكراهام رئيس اللجنة الخارجية في مجلس الكونكرس الأمريكي يقولُها دون حياء إنّها حربْ دينية، لأنه يعلمُ علم اليقين أن لا أحد سُيُحركُ ساكنًا لا أمراء العقال، والشماغ!!!ولادُمى الحُكام العرب ألم يسمعوا الوزير الأمريكي حين قال لم أزر اسرائيل لكوني وزيرًا أمريكيًا فقط بل لكوني يهوديًا، فمن سيجرُءُ من حُكامنا العرب حتى بمُجرد أن يحْلُم بكونه مُسلمًا؟
أين نخوة العرب، وكبرياء العرب،وشجاعة العرب،وإباء العرب، يتقاطرون على التطبيع تقاطر الجُرذان على النار،والنتيجة حرقُ كبريائهم،وتلطيخُ سُمعتهم،وهل بقيت لهُم سُمعة أو شهامة أو نخوة،وهم يتفرجون على سكان غزة وآلة الحرب الأمريكية،المزكومة بروائح نفط العرب،وخيرات العرب،وهي تدكُ إخوتهم وتحرقُ نسائهم وأطفالهم تبًا لهذا الوضع فمابات يُحتمل!!!
أُلياكْ انعُودُ مان جاحدين شِ وابراءً للذمة أمام هذا التخاذل العربي المقيت فإنني ك:موريتاني، وأمريكي الجنسية لا أخجلُ من كتابة هذه الكلمات وأُوقعُها باسمي
حسبنا الله ونعم الوكيل

سيدمحمد /خين

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى