علمت “الحروف الثائرة” من مصادر خاصة أن الرئيس السوداني عمر حسن البشير لم يكن خروجه من جنوب إفريقيا بعد صدور مذكرة من المحكمة العليا الجنوب إفريقية بتوقيفه بالأمر البسيط ، كما تم تداوله .
وتقول مصادر موثوقة لـ”الحروف الثائرة” إن الرئيس السوداني عمر البشير لما علم بصدور المذكرة من المحكمة أمر بتوقيف 1000 جندي من جنوب إفريقيا يشاركون في قوات حفظ السلام الاممية بإقليم دارفور، وتجريدهم من سلاحهم واحتجازهم في مكان خاص ، وهو ما تم بالفعل .
وأدى قرار البشير إلى مفاوضات مع المحكمة الجنوب إفريقية تم على إثرها السماح لللرئيس السوداني عمر البشير بمغادرة الأراضي الجنوب إفريقية مقابل إطلاق سراح الجنود المتواجدين بإقليم دارفور .
ومعلوم أن جنوب إفريقيا من الدول التي صادقت على قانون محكمة الجنايات الدولية المطالبة بتوقيف الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهمة جرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور.
