الأخبار

محمد علي ولد بوداديه يكتب عن لقاءه وإعجابه بالسفير محمد ولد ببانه

التقيت معالي السفير محمد ولد ببانه في الحرم النبوي الشريف، وكان وقتها نائبا في البرلمان، عرّفته على نفسي، وطلبت منه موعدا مناسبا لمقابلته، من أجل زيارته والسلام عليه، ( اسلام متسع) رحب بي، وأبدالي اهتماماكبيرا ، وزودني بعنوان مقر إقامته.
ذهبت إليه وشرفني في منزلي ، وكان ( مقيلا) مميزا أضْفتْ أخلاقه، وسكينته هدوئا على المكان.
قلت له وقتها ( لاه نتلمد عليك في السياسة) تبسم معاليه! فأحسست بدفئ تلك الابتسامة.
(بديت انكدم كتبات ) أنا والوقت في سباق.
كان أول ماقاله، لابد لسياسة من ممارسة، السياسي تصقله الممارسة وبدأ يتكلم بنسيابة كعادته.
أعطاني لمحات عن الساحة السياسية في موريتانيا، عرفت منه بعض الاختلالات في الممارسة السياسية المتبعة في وطني موريتانيا .
المضمار طويل، والأحداث متشعبة ، والأسئلة جمة، لكن سيف الوقت قاطعنا ، لنؤدي صلاة العصر.
ودعته حينها على أمل اللقاء به مرة أخرى، التلميذ مجبول على محبة أستاذه .
بدأت أتابع بعض مداخلاته في البرلمان، وبعض اللقاءات التلفزيونية، والحق أقول أني استفدت منها كثيرا.
لم يحصل لي شرف اللقاء به مرة أخرى، حتى تنادت المواقع الموريتانية عالنة فرحتها ، محمد ولد ببانه قنصلا عاما في جدة.
كان خبرا سارا… عرفته عن قرب، أكدت لي المعرفة أني لم أكن مخطئا عندما اخترته أستاذا لي.
الخبرة، الهدوء، الأخلاق، سمة لثلاث سنوات تزيد قليلا قضاها سعادته وهو يدير القنصلية بموظفيها، والجالية بجميع توجهاتها .
الآن وقد عين سفيرا في ليبيا، ستبقى البصمة التي تركها سعادته عالقة في ذهن كل فرد من أفراد الجالية وفي ذهني .
حفظ الله معالي السفير محمد ببانه، في حله وترحاله.

محمد علي ولد بوداديه / مرشح حزب الكرامه للنيابيات عن دائرة آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى