الأخبارمقالات

سفيرُنا في نيويورك والخطأ الدبلوماسي القاتل / سيد محمد محمد المختار خين

لقد تابعت عن بعد -والحمد لله على ذلك- فعاليات استقبال رئيس الجمهورية في نيويورك من طرف سفير موريتانيا لدى الأمم المتحدة، وبصراحة صدمني مشهد الاستقبال،وكأننا في ضاحية من مدن الشرق الموريتاني حيثُ سيادة القبيلة، وسُلطان منطق أهل لخيام (إلّ اتول شِ ظاكُ) ولوكان المذاق بطعم زيارة رئيس الجمهورية ، إن هذا المشهذ المنشور على وسائل التواصل الإجتماعي لشخص السفير الموريتاني لدى الأمم المتحدة وهو يتأبطُ يد رئيس الجمهورية، وواقع حاله أنه يريد منعه من مصافحة مستقبلي الرئيس، صراحةً هذا السفير يفتقر لأبجديات الدبلوماسية!!! ولولا أنّ سيادة رئيس الجمهورية سحب يده والتفتَ صوبهُ مُستهجنًا!!

لظلّ يتأبطه ليحُول بينه وبين مُواطنيه،فما خطب هذا السفير؟ أيظًن واهمًا أن السفارة بيتُ أبيه أو أمّه؟؟ أم هو استخفاف بوليِ نعمته؟؟ إنّ هذا الإستقبال خرج عن أصول الدبلوماسية وحتى عن اللياقة الإجتماعية، والإحترام الاّزم لشخص فخامة رئيس الجمهورية!
لأ أعتقدُ أنّ فخامة رئيس الجمهورية سيغفر لهذا السفير تصرفه المقصود الذي قام به ،ومن ضمن ذلك التصرف عدم مبالاته بطابور المُواطنين أمامه في الإستقبال،وحتى عدم التنسيق معهم فقد وقفوا أمام مكان كان من المُفترض أن يحتضن إقامة الرئيس، فجاء الإشعار بعد ذلك أن إقامته في فندق كذا!!، وكأنه يحاول إخفاء الرئيس عن مُستقبليه!!
إنّ هكذا تصرُّف يجب أن يخضع صاحبه للإستفسار،أو حتى الإقالة، •
ومن شنيع خصال هذا السفير أنَّ جُل سفراء الدول العربية الذين مرّو بالمُستقبلين صافحوهم ،وسفيرهم كان همه حجب سيادة الرئيس، أحرى بمصافحتهم والبشَّ في وُجوههم•
فأقيلوه ياسيادة رئيس الجمهورية حتى يتعلم أصول الدبلوماسية

سيدمحمد/محمد المختار/خين

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى