لا فائز بصفة مطلقة فى الانتخابات العامة التى ظهرت نتائجها اليوم الإثنين فى إسبانيا حيث لاجهة سياسية فى البلاد منحتها النتائج الحق فى تشكيل حكومة مهيمنة.
صحيح أنه وفى ظاهر الأمر فاز المنتصر المتوقع وهو حزب اليمين لكنه مع ذلك فشل في جمع أصوات كافية لبناء ائتلاف حاكم.
كما كان متوقعا تقدم على جميع المشاركين فى الإنتخابات حزب الشعب (PP) من يمين الوسط وحزب Vox اليميني المتطرف بـ 169 مقعدًا، مقسمة 136 و 33 على التوالي. وفاز الاشتراكيون الحاليون (PSOE) وسومار من اليسار المتطرف بـ 153، مقابل 122 و 31 على التوالي. ولم تصل الكتلتان إلى 176 مقعدا المطلوبة لتحالف الأغلبية.
وحول نتائج الإنتخابات علق زعيم الإشتراكيين سانشيز ، رئيس الحكومة الحالية ، “إسبانيا وجميع مواطنيها الذين صوتوا كانوا واضحين تماما: الكتلة المتخلفة التي أرادت دحر كل التقدم الذي أحرزناه خلال السنوات الأربع الماضية قد فشلت”.
يذكر أنه وعلى مدار خمس سنوات في السلطة، كان للاشتراكيون بقيادة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، اليد العليا في كسب الدعم للائتلاف، لا سيما من الأحزاب الانفصالية الباسكية والكتالونية، لكنهم قد يواجهون مطالب غير مستساغة. قد يؤدي استفتاء الاستقلال إلى فوضى سياسية شوهدت في عام 2017 عندما حاولت كاتالونيا الانفصال عن إسبانيا آخر مرة.
