Uncategorizedالأخبار

تسريبات تُفيدُ بأن النقابة الوطنية للفاعلين في التعليم الخاص،تحشُدُ آراء مُنتسبيها حول العُزوف العام القادم عن العمل

حصل موقع الحروف الإخبارية على تسريبات تُفيدُ بأن النقابة الوطنية للفاعلين في التعليم الخاص،تحشُدُ آراء مُنتسبيها حول العُزوف العام القادم عن العمل في ظل استمرار سحب الطور الابتدائي من التعليم الخُصوصي

ويبدوا أن المدارس هي من دفعتهم لذلك

وجاء في بيان داخلي للنقابة الوطنية للفاعلين في التعليم الخاصحصلت الحروف على نسخة منه ما يلي:

إلى السيد وزير التهذيب الوطني وإصلاح التعليم

الموضوع: إبلاغ بالتوقف عن تأدية خدمة.

في ظل سعي السلطات العمومية الحثيث إلى السحب التدريجي لطور التعليم الأساسي من قطاع التعليم الخاص، والذي بدأت خطته التنفيذية فعلا بسحب السنة الاولى في مستهل العام الدراسي المنقضي، وانطلاقا من الآثار السلبية التي انجرت عن مثل هذا الإجراء بالنسبة لقطاعنا الذي يعاني أصلا جملة من التحديات يأتي في طليعتها طابعه الموسمي حيث اسمراربعض النفقات وتقلص الموارد.

ثم إن القطاع يستمد أسباب استمراره من ضمان جودة التحصيل وهو أمر ينسفه عدم التحكم في الطور الإبتدائي المؤسس لعملية التعلم وبناء القدرات، ينضاف إلى ذلك كون الطفل الذي يُسحب من الإبتدائي ينسحب معه أخوه أو إخوته الذين يتولون في الغالب رعايته خارج القسم ويقاسمونه النقل والفطور ويؤمنون وصوله إلى المدرسة والعودة منها ، مما يفاقم مشكلة نقص مرتادي القطاع من مختلف المراحل الدراسية.

نظرا إلى هذه الأسباب، ومن باب مجرد حساب الربح والخسارة، فإنه يؤسفنا، في النقابة الوطنية للفاعلين في التعليم الخاص، أن نبلغكم قرار تخلينا طواعيةعن الإستمرار في تقديم هذه الخدمة بدء من السنة الدراسية المقبلة 2023-2024.

مع التأكيد على أن الدافع ليس ضغضا ولا ليا لذراع ولا اعتراضا على أي إجراء من شأنه أن يحسن من أداء منظومتنا التربوية ويمد أجيالنا الصاعدة بأسباب التحصيل النوعي المطلوب الذي يؤسس لتكوين رأس مال بشري حصين، ولا وقوفا في وجه خياراتنا الوطنية الرامية إلى تعزيز وحدتنا الوطنية وتوفير المزيد من العدالة والإنصاف بخصوص أحد حقوق الإنسان المحورية الذي هو حق التعلم ، الحق الذي دأبت مؤسساتنا، عبر مسيرة عملها على توفيره وتعزيزه ورعايته بطاقاتها المتواضعة ووسائلها المحدودة، وإنما مجرد الإحساس ،في ظل هذا الإجراء ومخلفاته، بالعجز عن الإستمرار في تأمين الحد الأدنى من خدمة مرهون بها مستقبل وطن برمته.

ونرجو، في الختام ، أن تتفضلوا، سيادة الوزير، بقبول فائق تقديرنا واحترامنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى