نظمت الحكومة الموريتانية حفلا على مشارف المحيط الأطلسي بين سوق الصيادين التقليديين وفندق الأحمدي، ضمن احتفالها باليوم العالمي للبيئة الذي يحتفل به هذا العام تحت شعار “سبعة مليارات حلم على كوكب واحد..فلنستهلك بعناية”.
وقال الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة امادي ولد الطالب إن قطاع البيئة، يحرص على تخفيض انعكاسات تأثير الإنسان على الموارد الطبيعية وتحسين إطار المعيشة على مستوى العاصمة نواكشوط، مشيرا إلى أن هذا العمل التحسيسي يأتي في إطار خاص على اثر تلوث شواطئ البلاد بالبقع الزيتية.
ونبه سليمان بوبكار،المتحدث باسم برنامج الأمم المتحدة للتنمية في موريتانيا إلى أهمية هذا اليوم بالنسبة للأمم المتحدة حيث يمثل مناسبة لابراز أهمية المحافظة على سلامة البيئة.
وقال إن الهدف من إحياء هذه الذكرى هو إثارة انتباه المجموعة الدولية حول أهمية البيئة وإنارة اهتمام الطبقة السياسية والرغبة في التصرف ويرمي إلى تسطير البعد الإنساني لقضايا البيئة وتزويد المواطنين بالوسائل المناسبة ليصبحوا فاعلين في التنمية المستدامة.
ويأتي هذا الحفل أسابيع بعد تسرب بقع زيتية على شواطئ موريتانيا، أقلقت الحكومة الموريتانية التي لا تزال تواصل البحث في أسباب التسرب هذه.
