سيارات حكومية علنا لنقل الجماهير في حملة گرو للتحضير لمهرجان الإنصاف
والضغط على الموظفين البسطاء القاطنين في المقاطعة
وتهديد الساكنة في القرى والأرياف وتوجيههم لانتخاب مرشحين بعينهم.
ومداهمة الشرطة لمقر مرشحي لائحة الوفاق ومصادرة أجهزة الصوت.
واستخدام المصالح العمومية للدولة في الحملة الانتخابية من حفر للآبار وتوسيع لشبكة المياه وإنشاء للطرق كل هذا شريطة التصويت لمرشحي الإنصاف.
تصرفات تسافر بنا عبر الزمن لنعيش حديث الجدات أيام تجاربنا الأولى مع العمل الديمقراطي.
المفارقة في المسألة أن المشرفين على كل هذا الآن هم نفسهم من كانوا يمارسونه أيام معاوية “الخير” -على حد تعبيرهم- و المرحوم اعلي و عزيز الذي كانوا يطالبونه بتعديل الدستور والبقاء لمأمورية ثالثة.
ألا يحق لنا الآن في حملة مرشح لائحة مرشح الوفاق المختار الإمام
أن نطالب بتجديد الطبقة السياسية؟
