الأخبار

رجل الأعمال سيد محمد خين يوجه كلمة لمنصة حزب الإنصاف بأمريكا بعد اختيار النائب

الآنَ حصْحَصَ الْحَقُ،وأزفت ساعة العمل
إخوتي أخواتي مناضلي،ومُناضلات حزب الإنصاف الشُرفاء،أزُفُ تحياتي لكل واحدٍ منكم قبل أن أزُها إلى من شرفه الحزبُ بالتزكية، فماكان له أن ينالها لولا وُقوفُكم معه والآن له منا كاملَ الدعمِ ولنا عليه أن يكون عند حُسنِ طننا به،فقدبات خيار الجميع،وعليه أن يكون أكثر استماعًا لمُناوِئيه أيام خوضِ غِمار التزكية منهُ
لمُناصريه،لأننا باختصار -واستجابةً لميثاق الشرف- باتَ مُرشحنا جميعًا وأشكر من بادر بالتهنئة من منْ كانوا يسعون للتزكية وأخُصُّ بالذكر:
الدكتور المختار ولد انداري
الأستاذ:ألفا
الأستاذ:سيدي محمد ولد كاعم
وأسجلُ هنا للتاريخ احترامي وتقدير للأخ سيدمحمد/كاعم،على الرغم من وُقوفي ضده أيام خطبِ وِدِ الحزب للتزكية ،والجميع يتذكر مُقابلته النادرة وقوّة وصراحة الأسئلة الموجهة له من طرفي،وأجزم أنها كانت تُخالجُ كلَّ واحدٍ منا لكِنَّ شيئاً مّا حالَ دون طرْحكم إياها!!!
فكان عندحجم التحدي،رَجُلاً ومن معادنِ الرجال،صبرًا وصراحةً،وتفهُمًا،وشجاعةً وعلى الرغمِ من حدّتي معهُ بادلني بأريحيةٍنادرةٍ،وروحٍ رياضية،حقيقةً أحسُدُه عليها،ولا أقولُ له إلاَّ ماقاله إخوةُ يوسف: تَااللهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللهُ عَلَيْنَا وإِنْ كُنَا لَخاَطِئِنَ
ولا أقولُ لحزب الإنصاف إلاَّ أنَّ لهم فارسًا مُناضلاً يُتًْقِنُ النضَالَ ويُنزلُ الناسَ منازلهم، ولكُنتُ أحسُدُ أيًا كان لكان هوأولى بحسدي لأنّ بضاعته في السياسة والصبر،والأخلاقِ،وعُلُوُّ الهمةِ ليستْ بمُجزاة
وأهيب ببقية المُرشحين الأربعةَ عشر أن يُباكوا لمُرشحِ حزبنا،وأنا على يقين أنه ما أخرهم إلاَّ إكراهات العمل ونتوقعُهم في كلّ حين
وفي النهاية نحنُ الآن في بداية الطريق والواقعُ يُحتّمُ علينا أكثر من ذي قبل الجدَّ ،والإجتهاد،ورصّ الصفوف مُتمثلين قول الشاعر:
تأبى العِصِيُّ إنِ اجتمعْنَ تَكسُّرًا
وتَكسَّرتْ إذا افترقنَ آحادا
فاللهَ اللهَ في ثغرناَ فلايُأتى الحزبُ من قبله،والْنُرِه منَّا ماتقرُّ به عينه
أخوكم: سيد محمد / خين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى