الأخبار

ريلاكس إنترناشونال توصي باتباع نهج مدروس لتتناسب الضرائب المفروضة على السجائر الإلكترونية مع المخاطر الناجمة عنها

شركة السجائر الإلكترونية متعددة الجنسيات؛ ريلاكس إنترناشونال، تناشد السلطات بإعادة النظر في زيادة الرسوم الجمركية المفروضة على أجهزة وأدوات التدخين الإلكتروني التي طُبقت في يناير 2022.
أصبحت البدائل الأفضل والأقل ضررًا للتدخين التقليدي باهظة التكلفة شأنها في ذلك شأن سجائر التبغ، ومن المتوقع أن تحفز هذه الضرائب المتزايدة نمو السوق السوداء من خلال الاتجار غير المشروع بالسجائر الإلكترونية غير المرخصة؛ وهذا ما يعرض صحة المستهلكين من المدخنين البالغين للخطر بشكل أكبر، ويقلل من إيرادات الحكومة من الضرائب، كما قد يمثل عقبة أمام المستثمرين.

ولقد أثبت البحث العلمي في السنوات الأخيرة أن السجائر الإلكترونية تُعد البديل الأفضل لسجائر التبغ وهذا ما أكده عدد من مقدمي الرعاية الصحية وعلى رأسهم هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، هذا بالإضافة إلى استخدامها كأداة تساهم في الإقلاع عن التدخين [1].

وفي مقابل ذلك، تحذر منظمة الصحة العالمية من خطر السجائر التقليدية التي تتسبب في وفاة نحو نصف مستخدميها، إذ يقتل التبغ أكثر من 8 ملايين شخص سنوياً [2]، كما أشارت إلى أن تدخين سجائر التبغ يؤدي إلى إجهاد أنظمة الرعاية الصحية العامة والتمويل الحكومي، نظرًا لارتباطه بالعديد من الأمراض مثل السرطان وأمراض القلب وداء الانسداد الرئوي المزمن [3].

هناك عدد متزايد من الدراسات والمبادرات التي تطرح أدلة تفيد بأن السجائر الإلكترونية تُعد البديل الأفضل لسجائر التبغ كما تستخدم أيضًا كأداة للإقلاع عن التدخين، فمن الضروري أن تحافظ السلطات على معدل ضريبي منخفض يتناسب مع المخاطر الناجمة عنها، وذلك تماشيًا مع أفضل الممارسات العالمية التي تربط معدلات الضرائب مع المخاطر الناجمة عن المنتجات؛ لذا يرتفع معدل الضريبة على المشروبات المحلاة بالسكر مقارنة بالبدائل الصحية، وهكذا.

صرح “روبرت نعوس” مدير الشؤون الخارجية لدى شركة ريلاكس إنترناشونال قائلًا: “تكشف أحدث الدراسات والأبحاث العالمية أن هذه الضرائب التي تُسمى “ضرائب الخطيئة” تُطبق لتدفع الناس بعيدًا عن السجائر التقليدية وكل السلع التي تعتبر ضارة للمجتمع والأفراد، وهي تؤثر في الغالب على الأشخاص الأقل قدرة على الدفع [4]. تتعارض هذه الضرائب مع أحد المبادئ الثمانية للتخفيف من حدّة الضرر، والذي يدعو إلى توفير الخدمات والموارد للفئات المعرضة للخطر من جراء المنتجات ذات الطبيعة المضرّة، وللمجتمعات المحلية التي تعيش فيها، دون إصدار أحكام، ودون أدنى ممارسة للقهر على هذه الفئات من أجل المساعدة في التخفيف من حدّة الضرر”[5].

وأضاف “روبرت نعوس” قائلًا: “تؤمن ريلاكس إنترناشونال بضرورة توفير بدائل أفضل وأقل ضررًا لسجائر التبغ للحفاظ على صحة المستهلكين البالغين من تدخين التبغ التقليدي واستهلاك منتجات السوق السوداء غير المرخصة لتكلفتها المنخفضة مقارنة بتكلفة البدائل المرخصة ذات الجودة العالية المتوفرة بالأسواق”.

ذكرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن المنتجات المهربة التي يتم بيعها عبر السوق السوداء عادة ما تكون متدنية الجودة وغير مرخصة، حيث تُشكل خطرًا داهمًا على صحة المستهلكين القُصَّر من هم دون السن القانونية [6]؛ وفي حالة كهذه، تواجه الحكومات انخفاض حصيلة الإيرادات الضريبية على المنتجات الفردية، بينما تستفيد من الاحتياطيات المالية لتمويل مرافق الرعاية الصحية التي تعالج الأمراض المرتبطة بالتدخين.

تعتقد بعض الحكومات أن زيادة معدلات الضرائب ونمو التجارة غير المشروعة من العوامل المؤثرة على الاقتصاد ودخل الحكومة بشكل غير مباشر نتيجة عزوف المستثمرين ورجال الأعمال عن دخول السوق وخلق فرص عمل.

لذلك، تناشد ريلاكس إنترناشونال السلطات المعنية باتباع نهجًا متأنيًا ومدروسًا لتتناسب الضرائب المفروضة على السجائر الإلكترونية مع المخاطر الناجمة عنها، وبذلك سيُطبق أعلى معدل ضريبي على سجائر التبغ القابلة للاحتراق؛ إذ تُعد من أكثر أشكال استهلاك النيكوتين ضررًا، بينما يتم فرض ضرائب بمعدل أقل على البدائل الأقل ضررًا لدعم استهلاكها من قِبل المدخنين البالغين كبديل أفضل بتكلفة مخفضة.

لمزيد من الاستفسارات الإعلامية، يرجى الاتصال:
“زياد الأشقر ” أو “كياتي ميجتشياني”
شركة “برازن” بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
البريد الإلكتروني: relxarabia@brazenmena.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى