الأخبار

شركة “سايفيرما” تطلق تقنية جديدة مع شركة “تك فيرست جلف” تستهدف إعاقة عمليات مجرمي الإنترنت في الشرق الأوسط

أطلقت شركة “سايفيرما” CYFIRMA، المنصة المتخصصة في إدارة التهديدات الخارجية، عدة منصات للكشف عن التهديدات الخارجية للشركات بمنطقة الشرق الأوسط، مما يمثل خطوة هامة على طريق تزويد الشركات الإقليمية بالأدوات اللازمة للحماية من التهديدات السيبرانية والحد منها، سواء تلك التهديدات الحالية المتعارف عليها أو الاتجاهات الجديدة منها.
وفقًا للبحث المنشور في تقرير المخاطر العالمية 2022، فإن معدل الهجمات الإلكترونية قد تضاعف عدة أضعاف خلال جائحة فيروس كورونا، إذ زادت هجمات برامج الفدية بنسبة 435٪ وهجمات البرمجيات الخبيثة بنسبة 358٪. تتزايد وتيرة هذه الهجمات بينما لم تتمكن المجتمعات من مجاراتها ومنعها أو حتى الاستجابة الفعالة لها.
منصة (DeCYFIR) هي أول منصة في العالم لإدارة الكشف عن التهديدات الخارجية ورؤيتها، وتتمتع المنصة بقدرات الجمع بين عدة تقنيات مثل الذكاء السيبراني، وذكاء الثغرات الأمنية، وذكاء العلامات التجارية، والوعي بالأوضاع، واكتشاف ما يُعرف بسطح الهجوم، والحماية من المخاطر الرقمية، – كل هذه القدرات على لوحة قيادة واحدة. تعمل المنصة تلقائيًا على تحديد مصادر جهات التهديد وربطها بالدوافع وحملات الهجوم وأساليبها، كما تساعد المؤسسات على التنبؤ بالهجمات الإلكترونية التي تستهدفها.
منصة (DeTCT) هي منصة وفق أحدث التقنيات للحماية من المخاطر الرقمية، تقدم المنصة للعملاء المساعدة على تحديد نقاط الضعف وناقلات الهجوم المحتملة ومراقبتهما، وتطوير الوعي بخصوص تسريبات البيانات والخروقات بالإضافة إلى المخاطر الخارجية. كما يمكن للشركات أيضًا الاشتراك في منصة (DeTCT) لحماية علاماتها التجارية وسمعتها، إذ تمكنهم المنصة من الكشف عن انتهاك حقوق النشر وانتحال الهوية.
قال السيد “كومار ريتيش”، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “سايفيرما”: “لقد بدأنا شركتنا “سايفيرما” لنضمن أن تتمكن كل مؤسسة من رؤية المجال المحيط بها من خلال عدسة القراصنة الإلكترونيين. نعتقد أن الشركات تحتاج إلى معرفة كيف ينظر المهاجمون إلى أهدافهم، حتى تتمكن من التغلب على التهديدات. لقد وظفنا جميع خبراتنا في مجال الذكاء الاصطناعي والذكاء السيبراني والأمن ضد الهجمات لبناء منصتي (DeCYFIR) و( DeTCT) حتى يتمكن المدافعون من اكتشاف الثغرات وتقييم المخاطر وتعزيز وضعهم الأمني، وذلك ببساطة مطلقة عبر إدخال أسماء نطاقاتهم في منصاتنا.”
“باستعراض الوضع الحالي، فهناك عدد من الدوافع الرئيسية التي ترسم ملامح مشهد التهديدات الإلكترونية الحالي في الشرق الأوسط – من بينها المناخ الجيوسياسي المتقلب ومبادرات الرقمنة السريعة، ولا ننسى كأس العالم المقبلة هذا العام. من خلال منصتينا، نشهد بالفعل زيادة في الأنشطة الإلكترونية التي تستهدف البنية التحتية الحيوية ومنشئات النفط والغاز والخدمات الأساسية والعديد من القطاعات الأخرى. هذه هي الأهداف الحيوية لمجرمي الإنترنت الذين يسعون إما لتعزيز أجندتهم السياسية أو تحقيق مكاسب مالية. ستمنح منصات “سايفيرما” المتخصصة في إدارة التهديدات الخارجية ميزة هامة للمدافعين، إذ ستمكنهم من اكتساب معلومات ورؤى متعمقة عن المهاجمين، وبالتالي توفير القدرة على الاستعداد الأمثل لإحباط محاولات القرصنة المختلفة من عمليات سرقة الملكية الفكرية، والتجسس على الشركات، وإحداث الاضطرابات المدنية والأجندات الخبيثة الأخرى”.
قال السيد “سودهانشو ساروها”، مدير شركة “فيرست تك جلف”: “نحن متحمسون للغاية حيال هذا التعاون وتقديمنا لهذه التقنية المتطورة للشركات العاملة في الشرق الأوسط. أصبحت الشركات في الشرق الأوسط على مدار العامين الماضيين أكثر هشاشة أمام التهديدات السيبرانية، ونأمل أن يؤدي هذا التعاون إلى تغيير قواعد اللعبة في جميع القطاعات ذات الصلة. ستعمل هاتان المنصتان الآن على تمكين خبراء الأمن من الاكتشاف الفوري للفجوات الأمنية الوشيكة وكذلك تقييم المخاطر المحتملة، وبالتالي تعزيز الوضع الأمني تعزيزًا كبيرًا. من المنتظر أن يؤدي ذلك في النهاية إلى تحسين الأداء في الشركات وزيادة الإنتاجية وإلهام الابتكار عبر مختلف الإدارات الرئيسية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى