مقالات

اسمعوا لاءات برلمان الخزي و العار (فيديو)*

برلمان ولد عبد العزيز أو برلمانيو ولد عبد العزيز على الأصح (لأن ثمة قلة من برلمانيي المعارضة ملؤوا الدنيا صراخا ، دفاعا عن مصالح البلد و تعاطفا مع آلام أهله)، كانوا جريمة في حق الوطن..

– برلمانيو ولد عبد العزيز كانوا وسيلة انتقام حاقدة من مجتمع يتبادل الاحتقار مع ولد عبد العزيز..

– برلمانيو ولد عبد العزيز (كل برلمانيي الاتحاد من أجل نهب الجمهورية و الأحزاب الموالية أو المتواطئة على الأصح) ، ظاهرة خيانة و انحطاط ، لم يعرف التاريخ لها مثيلا..

– برلمان ولد عبد العزيز الذي صوت لصالح تولي المجرم ولد عبد كل صفقات المعادن من دون المرور بالبرلمان ، كان و ما زال وصمة عار ، لا يغسلها غير قرار يتبجح بظلمه (لأن أي ظلم في حقهم عدل)، بإلقائهم جميعا في السجون مع الأعمال الشاقة و مصادرة كل ممتلكاتهم و إلزامهم باسترداد كل ما حصلوا عليه من رواتب و امتيازات منذ دخلوا قبة البرلمان حتى اليوم..

– برلمان ولد عبد العزيز هو أكبر جريمة عبر التاريخ في حق هذا الوطن بما فيها جريمة الاستعمار..

– برلمان ولد عبد العزيز ، القائم في بلدنا حتى اليوم (مع الأسف) ، جريمة كبرى في حق هذا الوطن ؛ فهم من صنعوا ولد عبد العزيز .. هم من استباح عزيز عبرهم كل شيء في البلد.. هم من ركب عبرهم ظهور الجميع .. هم من احتقر عبرهم كل المجتمع..

– برلمان عزيز (المستمر حتى اليوم) ، ظاهرة انحطاط فكري و أخلاقي ، تشهق من هولها السماء..

– برلمان ولد عبد العزيز ، سفالة متطورة الميكانيسمات ، ابتلي بها بلدنا ، فعاثوا في الأرض فسادا و انحرافا و انحطاطا و نفاقا و جهلا و تخلفا..

– برلمان ولد عبد العزيز خطيئة لا تغتفر ، يندى لها الجبين..

– برلمان ولد عبد العزيز وقف في وجه كل إصلاح .. وقف في وجه كل فضيلة .. وقف في وجه كل مقترح إنساني أو إصلاحي : لا لرواتب المعلمين ، لا لإسعاف المرضى ، لا لمواءمة القوانين مع التعاليم الإسلامية ، لا للسلامة الطرقية .. لا للزراعة المنزلية .. لا للحد من عبث الأساطيل البحرية ، لا ، لا ، لا ، لا..
لا لأي شيء يشارك عزيز الرأي أو الحكم أو السيادة أو الاهتمام بأي شأن وطني..

– برلمان ولد عبد العزيز انتكاسة أخلاقية ، مزقت تقاليد المجتمع و داست تعاليم الدين و عبثت بكل مصالح الوطن ..

– برلمان ولد عبد العزيز لعنة حقيقية لحقت بهذا البلد على حين غرة ، فاستباحوا كل ممنوع و داسوا كل مقدس و أذلوا كل مستضعف..

تابعوا (عليهم من الذل و العار ما يستحقون) ، تصويتهم على مقترحات أحد نواب الإصلاح في التسجيل الصوتي التالي (…).

 

 

*  سيدى على بلعمش

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى