يعرف الشعب الموريتاني رجل الاعمال الناجح احمد ولد حمزة
بالصمود والمثابرة وقوة التحمل للآكراهات الجمة التي مافتئت تعترضه بين الفينة والأخرى حتى وصل بجهوده المضنية قمة الهرم فكان هذا الرجل العصامي النادر اول رجل اعمال يدخل معترك الصناعة التحويلية خاصة في مجال المواد الغذائية التي تدخل أساسا في حياة المواطن اليومية فكان بذلك اول رجل أعمال ناجح يمتلك مصنع ، (افامو) لصناعة انواع معلبات(ماكارونا ) وكذلك مصنع (الحلوى) وغيرها من صناعة المواد الغذائية المصنعة المختلفة والجيدة
.هذا بالإضافة إلى كونه رجل سياسي مثقف و محنك فقد دخل أحمد حمزة معترك السياسة عقودا من الزمن يقارع بأفكاره ومواقفه أنظمة العسكر السابقة من خلال انتماءه لحزب تكتل القوى الديمقراطية الذي كان ابرز صقور الحزب المعارض لتلك الأنظمة الشمولية المستبدة ورغم مضايقات النظام السابق له واستهدافه بشكل مباشر حتى تعطلت برامجه و مشارعه التنموية التي تخدم عجلة التنمية في الوطن بشكل اساسي
رغم ذلك كله فقد وصل بشعبيته العارمة ونضالاته المستميتة ليكون عمدة( الهيئة الحضرية) بأغلبية ساحقة رغم انف المثبطين تلك البلدية التي سيرها بشفافية تامة ونزاهة مشهودة و بحسن تسيير لم يسبق له مثيل قبله. رغم حجز الرئيس السابق لأرصدة الهيئة الحضرية طيلة مأموريته العجفاء و البالغة أنذاك مايزيد على
( ستة مليارات) بغية مضايقته وإفشال مهامه الإدارية و السياسية المفيدة . إلا أنه رغم تلك الصعاب المتكررة والمضايقات الدائمة ، فقد نجح الرجل العصامي بعزيمته التي لاتلين وبإرادته الخلاقة تخطى جميع الصعاب حتى انقضت مأموريته الميمونة كاملة بنجاح شهد به القاصي والداني حتى سلم آنذاك بكل شرف وعزة نفس مفاتيح ( الهيئة الحضرية) بأنواكشوط خالية تماما من الديون، وجميع عمالها مرتاحون راضون لتلك التجربة السياسية والإدارية الفريدة من نوعها. وعلى إثر مواقف احمد حمزة الوطنية البناءة فقد تم تعطيل مصانعه الإنتاجية وحجز ممتلكاته الخاصة دون وجه حق كما تمت مضايقته اقتصاديا بسبب مواقفه المعارضة للنظام السابق وبالإخص علاقاته الأخوية الحميمة المتميزة مع خليله فقيد الوطن الرئيس/ السابق اعل محمد فال رحمه الله.
لكن بعد انقشاع غيوم النظام السابق وزوال أدران تبعاته المشينة من الساحة السياسية الخبلى بألوان الطيف السياسي. وقدوم الرئيس المنتخب / محمد الشيخ الغزواني لحكم البلاد. فقد بدأ البلد لله الحمد بصفة عامة في منعطف جديد يعيش أهله انفتاحا سياسيا واقتصاديا مشجعا وعادت مع ذلك الإنفراج المبارك كل المحجوزات المالية السابقة الى ملاكها الأصليين .
كما عادت جل الحقوق الى اصحابها بعد المصادرات التعسفية المتكررة وغمط الحقوق على نطاق واسع
من طرف النظام السابق وبطانته الفاسدة. وبذلك الفجر الجديد المبارك
عاد رجل الاعمال احمد ولد حمزة الى الواجهة من جديد بوجهه الوضاء وبابتسامته المعهودة و بروح العمل المثمر كما عاد بارادته الخلاقة و بكفاءته المهنية وصموده المألوف الذي منحه للمرة الثانية
إعادة انتخابه مجددا رئيسا لغرفة( الصناعة والمعادن) لحسن تسييره الإداري و نزاهته في عمله الصناعي الدأوب.
هكذا هو رجل الاعمال المنتج الناجح أحمد حمزة،
وهكذا هو السياسي المحنك النزيه وهكذا هو الرجل المتواضع الحنون السخي بعطاءاته الجزيلة ومواقفه الوطنية النبيلة.
هكذا عرفته دوما في محيطه الإجتماعي،
وهكذا عرفه الشعب الموريتاني بصفة عامة.
والله أسأل ان يفقه في مهامه الوطنية الكبرى
والله ولي التوفيق.
الوجيه:
لحبيب ولد محمد مبارك صمب
هاتف :
27487048
