الأخبار

حملة التبرع بالشعر التي أطلقتها “دابر أملا” في مدارس الإمارات العربية المتحدة، تساهم في جمع أكثر من 100 خصلة شعر

أطلقت دابر أملا، العلامة التجارية الأولى لزيت الشعر في الشرق الأوسط، مؤخرًا حملة مدتها شهر للتبرع بالشعر، بالاتفاق مع خمس مدارس رائدة في الإمارات العربية المتحدة، وذلك تأكيدًا منها على التزامها بإحداث تغيير ملموس في حياة مرضى السرطان. وقد تم إطلاق الحملة في تشرين الأول لعام 2020 لتشجيع النساء على التبرع بالشعر لدعم مرضى السرطان، وتكررت الحملة هذا العام أيضاً بهدف زيادة الوعي وإلهام جيل الشباب من النساء في المنطقة.

قامت دابر أملا بتمديد مبادرتها للتبرع بالشعر لتحفيز جيل الشباب على التبرع بالشعر، وزيادة الوعي وإلهام النساء في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة. وقد شاركت دابر أملا مع مجموعة من 5 مدارس، بما في ذلك The Grammar School و New Indian Model in Garhoud و Gems Winchester و Jebel Ali و Dubai Modern Education School و Salman Al Farsi School.

وقد شهدت الحملة عددًا مشجعًا من الطالبات وأولياء الأمور والموظفات من المدارس المعنية اللاتي تقدمن للتبرع بشعرهن، حيث تم جمع أكثر من 100 خصلة شعر من بين المدارس الخمس.

وقال روهيت جايسوال مدير عمليات شركة (دابر إنترناشونال) تعليقاً على المبادرة؛ “نحن سعداء بأن الإصدار الثاني من هذه الحملة قد تلقى استجابة هائلة أيضاً كالتي تلقيناها في العام الماضي، إن ذلك يعيد الثقة في إيماننا بأن اتخاذ قرار التبرع لخدمة أي قضية يجب أن يبدأ مبكرًا ومنذ الصغر، ولذلك، كنا موفقين في اختيارنا للتعاون مع المدارس حيث تمكننا من التواصل مع جيل الشباب بشكل مباشر لزيادة الوعي وتشجيع الطالبات على التبرع بشعرهن من أجل قضية نبيلة. إن الطلاب هم المستقبل، ونحن نشعر أن هذا الإرث من العطاء لن يستمر إلا إذا رسخنا هذه القيم وجعلناهم يدركون أنه لا يوجد متعة أكبر من رسم الابتسامة على الوجوه التي تتحدى كل الصعاب. ونأمل أن نلعب دورًا أساسيًا في جعل التبرع بالشعر عادة سنوية في المنطقة “.

وقد قالت كارين روبنسون، مديرة مدرسة New Indian Model in Garhoud ، مظهرةً دعمها واهتمامها بالمبادرة؛ “إن هدفنا، من خلال هذه الجمعية، هو تعليم أطفالنا على العطاء والاهتمام بمنتهى الإخلاص، حيث أصبح السرطان من أكثر الأمراض التي تهدد حياة الإنسان وأكثرها خطورة منذ عقود، بالإضافة إلى الألم الجسدي والصدمة العاطفية التي يجلبها المرض. ولذلك، إذا ثقفنا أطفالنا حول آثاره الجانبية والفرق الذي يمكنهم إحداثه، سيكون هناك حتماً المزيد من الابتسامات رغم الألم”.

وبنفس شغف السيدة كارين، قالت السيدة جولاي بيتر (41 عاماً)، متبرعة وتعمل كمساعدة معلم في مدرسة The Grammer School؛ “أنا سعيدة جدًا لأنني اغتنمت فرصة التبرع بشعري مرة أخرى وهذه المرة داخل حرم مدرستي، وذلك بفضل مبادرة دابر أملا، حيث أن التبرع بالشعر هو أمر غرسه فيّ والداي منذ الطفولة. أنا الابنة السابعة من بين تسع أطفال ولطالما كان شعري كثيفًا جدًا. لذلك، منذ طفولتي، كانت تطلب والدتي من والدي دوماً أن يقص شعري وأن يتبرع به لصنع الشعر المستعار للناس”.

وبعد نجاح حملتها بالتعاون مع المدارس لهذا العام، تنوي دابر أملا التواصل مع المزيد من المدارس في العام الجديد وتشجيع المتبرعين بالشعر على البدء من سن مبكر. وتهدف دابر أملا جنبًا إلى جنب مع جمعية أصدقاء مرضى السرطان إلى مواصلة جهودهما نحو زيادة الوعي حول التبرع بالشعر لمرضى السرطان، سعياً إلى رسم الابتسامة واحتفالاً بالقوة الداخلية لكل مريض يتحدى السرطان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى