الأخبار

حديث عن نقل الرئيس السابق إلى إسبانيا والسلطات تسمح لمحاميه بزيارته فى المستشفى

تداولت بعض الأوساط المحلية فى موريتانيا مساء الخميس ، الحديث عن ترتيبات متقدمة لنقل رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز إلى إسبانيا لتلقى العلاج الضروري لاستعادة صحته بعد نوبة تجلط أصابته يوم أمس نقل على إثرها إلى المستشفى العسكري.

وقد سمحت السلطات بالعاصمة انواكشوط مساء اليوم ،  للمحامي محمدن ولد اشدو،  عضو التنسيق فى  هيئة الدفاع عن  ولد عبد العزيز ، بالدخول إلى المستشفى العسكري والإطلاع على الحالة الصحية لموكله.

وكانت  أسرة رئيس موريتانيا السابق ، قد أصدرت مساء أمس بيانا صحافيا عبرت فيه عن عدم ثقتها بنظام  محمد ولد الشيخ الغزواني ، فى تعامله مع ابنهم السجين لديه .

  وقالت الأسرة فى ذلك البيان، إنها لا تستبعد إقدام النظام على تصفية ولد عبد العزيز ، جسديا ” للتغطية على فشل محاولات تصفيته سياسيا عبر تلفيق ملف قضائي لا أصل له من الصحة”. 

أسرة رئيس موريتانيا السابق دعت،  المنظمات المحلية و الدولية و الهيئات الحقوقية و كل الجهات المهتمة بكرامة الإنسان ، ضرورة التحرك والضغط  للضغط حتى يحصل ولد عبد العزيز،  على حقه فى العلاج  نظرا -يقول البيان ” لتدهور حالته الصحية بسبب الأوضاع المزرية التي عاشها في زنزانته طوال الفترة الماضية”.

وجاء فى البيان ، “باسم أفراد عائلة الرئيس السابق للجمهورية الاسلامية الموريتانية محمد ولد عبد العزيز، نتوجه إلى كافة المنظمات المحلية و الدولية و الهيئات الحقوقية و كل الجهات المهتمة بكرامة الانسان وصون حقوقه ببياننا هذا المتضمن طلبنا التحرك معنا للضغط على النظام من أجل تمكيننا من علاج الرئيس السابق في الخارج و ذلك نظرا لتدهور حالته الصحية بسبب الأوضاع المزرية التي عاشها في زنزانته طوال الفترة الماضية ممنوعا من اجراء فحوصاته الدورية و من التعرض لأشعة الشمس ومن ممارسة الرياضة ما تسبب له في وضعيته الصحية الراهنة. 

وقال البيان، إن الرئيس السابق ممنوع منذ دخوله المستشفى من زيارة أفراد عائلته حتى بعد نقله للمستشفى، حيث لم يسمح لغير خالته و أخته و ابنته من زيارته مع تقليص الوقت الذي كان يسمح لهن به من ساعة إلى عشر دقائق بالنسبة لأخته وخالته، و دقيقتين ثلاثة مرات في اليوم بالنسبة لابنته التي تحضر له وجبات طعامه يوميا. 

جاء فى البيان ، ” إن إصرارنا على تلقي العلاج في الخارج ليس تقليلا من شأن منظومتنا الصحية الوطنية إنما بسبب عدم ثقتنا في النظام الذي لا نستبعد إقدامه على تصفيته جسديا  للتغطية على فشل محاولات تصفيته سياسيا عبر تلفيق ملف قضائي لا أصل له من الصحة”. 

أنباء انفو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى