الأخبار

الأستاذ أحمدو ميح يكتب: ليعلم أهل الإفك حقيقة إفكهم

كتب الأستاذ أحمدو ميح ولعمري إنه لغني عن كتابته، ولكن ليعلم أهل الإفك حقيقة إفكهم، وينتبه غيرهم فلا يغتر بهم…

((بسم الله الرحمن الرحيم
لايحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم صدق الله العظيم

قبل أكثر من عشرين سنة زارنا الرئيس السابق معاوية في قريتنا “أشريعة ” وأهداه أحد اقاربي محمد ولد كاري مصحفا بخط عثمان ولد يالي أحد أقاربنا الأقدمين وقدمت له المصحف على أنه هدية لا تقدر بثمن ولكن بعض خصومي من السياسيين وبعض أدعياء الصحافة أشاعو أني قلت إنها “هدية متواضعة” والله المطلع على كل شيء يعلم اني لم اقل ذالك…
ومن الناحية المنطقية هل هذا يفيدني اذاكنت لا قدر الله متمصلحا وغبيا الي هذه الدرجة هل أنا جاهل الي هذا المستوى هل يقربني هذا من معاوية؟ أومن أهلي أو من شعبيتي
هل أنا عدو نفسي إلي درجة مخاطبة جمع من المسلمين بهذا وعلى افتراض اني غلطت – وهذا لم يحدث -اليس الله يقول في محكم كتابه وليس عليكم جناح في ما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم

لقد بثت كلمتي في الأذاعة واستمع اليها الآلف من الناس الحاضرين وكلهم يشهد اني لم أقل هذا وأنا بن إمام في القرآن
وأناشخصيا حفظته بجهدي حين ماكنت عضوا بمجلس الشيوخ وأب لأسرة وناشط في المجتمع لم تلهني مشاغل الدنيا عن حفظه وأخذ سنده.
سكتت كثيرا وحلمت وتصاممت من باب وأعرض عن الجاهلين وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
وقد طفح كيلي فللحلم مدة وللصبر حدود ولذا اقول لهؤلاءم الذين ادمنوا على إشاعة الفاحشة في اللذين ءامنوا وأدمنوا على قذف الناس وتجريحهم والوقوع في أعراضهم…. عليكم لعائن الله وغضبه لن أسامحكم أبدا، وسأقف أنا وأنتم بين يدي الله تعالى الذي يعلم اني لم أتفوه بتلك العبارة وأناسعيد بأنه لم يرمني بها إلا السفلة الغوغاءالحثالة النكرات الببغوات القاذفون بغير دليل ولا برهان….
اللهم وأنت الذي وصفت نفسك بأنك لست ظلاما للعبيد وقال نبيك صلى الله عليه وسلم بأن “دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب” أسالك أن تملاء أجوافهم مرضا وادمغتهم وساوسا وقلوبهم غيظا وحسدا وحقدايحرقهم…
اللهم اطل أعمارهم مع المرض والفقراللهم أرني عدلك فيهم
اللهم أخرس ألسنتهم وملأهاقيحا وصديدا
ءامين يارب العالمين وصل الله على سيدنا ومولانا القائل ان اشد ما يهلك الناس حصائد ألسنتهم وإن الكلمة لتهوي بقائلهاسبعين خريفا في النار دون ان يلقي اليهابالا اوكما قال صلى الله عليه وسلم “ويكفي المرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع ”
لاتنسو موعدنا غدا بين يدي الله الذي يعلم اني لم أقل هذا هيؤ أنفسكم لذالك الموقف وهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ،لن أسامحكم أبدا ولن أغفر إخترت اللجوء الي الله العادل عن مقاضاتكم
“النعل حاضرة إن عادت العقرب” سأرد على من ذكر لي هذ الأمر مرة اخرى بالدعاء وبقول الله تعالى و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما.

الأستاذ احمدو ولد ميح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى