الأخبار

عملية “الكركرات” حاصرت البوليساريو فى تيندوف وحولت منطتها المحررة إلى محرَّمة

غيرت عملية عسكرية احترافية شنها الجيش الملكي المغربي فجر يوم الجمعة 13نفمبر 2020 فى منطقة الكركرات ضد عناصر من جبهة البوليساريو ،واقعا و تسميات فوق تلك الأرض على الحدود المشتركة بين موريتانيا والمغرب .

إضافة إلى اختفاء جميع الأسماء و المصطلحات التى ظلت جبهة البوليساريو وأنصارها يطلقونها على تلك المنطقة مثل “قندهار” “أسنتور” “المنطقةالمحررة” وغيرها ، تغير الواقع على الأرض ولم تستطع جبهة البوليساريو منذ ذلك التاربخ ، تنظيم احتفالاتها السنوية فى” بير لحلو” و”تيفريتى ” وحصرت جميع تلك الإحتفالات داخل تيندوف الجزائرية.

طردت البوليساريو من الكركرات و تم تأمينها بشكل كامل والآن يطلق بعضهم علي المنطقة إسم “المنطقة المحرمة” بدل تسمية البوليساريو السابقة”المنطقة المحررة” .

لقد أصبح من المستحيل على جبهة البوليساريو الدخول إلى منطقة الكركرات وحتى الإقتراب منها.

الناشط مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المسؤول الأمني السابق في جبهة “البوليساريو” غرد اليوم الجمعة على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي أطلق على “الكركرات” المنطقة الحدودية العازلة المنزوعة السلاح بين المغرب وموريتانيا، تسمية “المنطقة المحرمة” على البوليساريو.

وحول اختفاء الإحتفالات الموسمية التى اعتادت قبل سنوات جبهة البوليساريو تنظيمها فى المنطقة الصحراوية العازلة تساءل مصطفى “دأبت الجبهة المزعومة على ان تقيم جزء من احتفالاتها في التفاريتي و مهيريز و آغوينيت. فهل حدث من ذلك شيء هذا العام؟

واضاف ولد سلمى قائلا : إن السؤال الاصعب و المُر هو ان زعيم الجبهة القائد الاعلى للقوات المسلحة الذي أضاف لقب وزير الدفاع الى ألقابه (من شين سعدو) دأب على القيام بجولة تفتيشية لقوات الجبهة في نواحيها العسكرية نهاية كل عام، هل سيحدث شيء من ذلك في الشهرين القادمين ام سيكتفي باستعراض في الرابوني فوق التراب الجزائري؟

أنباء انفو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى