قررت السلطات الموريتانية توقيف الصيد التقليدي ضمن الراحة البيولوجية لمدة شهرين، وذلك ابتداء من منتصف ليل الجمعة المقبل، الثامن من شهر مايو الجاري.
ويأتي توقيف الصيد التقليدي بعد أسبوع فقط من توقيف مماثل للصيد الصناعي.
وأبدت بعض المصادر في أوساط الصيادين التقليديين مخاوفها من أن تكون السلطات تسعى إلى إلغاء الفارق الزمني بين توقيف الصيد الصناعي والتقليدي.
وكان الصيادون التقليديون قد طالبوا السلطات بزيادة المهلة التي يصطادون فيها في غياب سفن الصيد الصناعي، أو على الأقل المحافظة عليها.
ويأتي قرار توقيف الصيد الصناعي والتقليدي في المياه الموريتانية إثر فحص دوري في الأعماق، أجرته باخرة تابعة للمعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد.
ويجري المعهد عادة أبحاثه على عينات من الأسماك، تعتبر كثافتها معيارا لاستمرار الصيد أو وقفه، وتعد نتائج أبحاثه ملزمة للحكومة الموريتانية.
