الأخبار

مقتل سائقين مغربين وسط مالي..من الفاعل؟!

عرضت سفارة المملكة المغربية بالعاصمة المالية بماكو بعض التفاصيل حول عملية اغتيال سائقين مغربيين وسط مالي .

أسئلة عديدة طرحها بعض المعلقين على ذلك العرض ، حول الجهة المنفذة لجريمة إطلاق نار مباشر على شخصين أعزلين لم يبديان أي نوع من المقاومة.

معظم أولئك استبعدوا صلة الحادث بالجماعات المتشددة وعصابات السطو المسلح التى تنشط بالمنطقة حيث لاوجود لبصمات او قرائن تربطه بتلك المجموعات.

الحادث أعاد تذكير البعض، بعملية13 نفمبر2020 حيث استعاد المغرب فى ذلك التاريخ، معبر الكركرات وبسط سيادته الكاملة على طول حدود إقليم الصحراء المجاور لموريتانيا وبفضل تلك العملية استعادت الحركة التجارية إلى شمال وغرب إفريقيا نشاطها وحيويتها.

عملية أزعجت جبهة البوليسارية المدعومة من الجزائر و أصدرت أنذاك، تهديدا صريحا إلى السائقين وأصحاب الشاحنات المغاربة وغيرهم الذين يعبرون الكركرات من وإلى غرب أفريقيا أنهم سيصبحون اهدافا لنيرانها.

السفارة المغربية لدى مالي (غرب إفريقيا) اكدت أن عناصر مسلحة تعرضت أمس السبت11سبتمبر2021, لشاحنة مغربية محملة بالبضائع عبرت “الكركرات” إلى موريتانيا ودخلت التراب المالي فى طرقها الى العاصمة بماكو.

الحادث-حسب السفارة- وقع على مستوى بلدة ديديني على بعد 300 كلم من العاصمة المالية بماكو، عندما اعترضتهم مجموعة مسلحة من عدة أفراد كانت مختبئة بين الأشجار على جنبات الطريق فأطلقت الرصاص في اتجاه السائقين المغاربة.

ونقل عن شهود عيان قولهم إن المهاجمين كانوا مقنعين ويرتدون واقيات من الرصاص ولديهم أجهزة اتصال لاسلكي، كما أنهم لم يقوموا بسرقة أية أغراض إذ لاذوا بالفرار مباشرة بعد ارتكاب جرمهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى