الأخبار

…في حق رجل يستحق

في البدء، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، معاذ الله ، ولكنها شهادة ، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب ، خاصة – بعد مابذله الرجل في الانتخابات السياسية من اجل خدمة وطنه والرئيس محمد الغزواني – انه اعترافا مني بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل ، شهادة فى حق رجل قلّ نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنئنا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا
إنني أتحدث في هذه الكلمة المتواضعة عن رجلٍ فرض احترامه وتقديره على كل من يعرفه ومن لم يعرفه وحاز على احترام المجتمع المحيط به بكرم أخلاقه وتواضعه وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: «من تواضع لله رفعه». لقد تواضع للكبير والصغير على حدٍ سواء أحب الجميع وأحبوه ووقّر الكبير واحترم الصغير وفتح بابه للجميع وكسب السمعة المشرفة التي لم يكسبها من يمتلكون الأموال الطائلة ومن يديرون الأعمال البارزة. وحينما ننظر لحاتم الطائي فإننا نجده لم يكن من أصحاب الأموال وإنما كتب اسمه في أفكار وعقول الناس بأحرف من نور وجعل من نفسه علماً بارزاً يضرب به المثل يتناقل الناس قصصه وكرمه أمماً بعد أمم وسطّر سيرته في سجل التاريخ، عجز أصحاب الأموال أن يسطروا في أذهان الناس وذهبوا جميعاً من دنيا الفناء ولم يبق إلا سمعة حاتم الطائي مع كثرة من عاش حوله من البشرية.
إنني أردت في هذه الكلمة أن أعبر عما يخالج نفسي إزاء هذا الرجل الذي يستحق الإطراء الجميل الذي هو أهل له إنه كريم كحاتم الطائي ليس لأنه يقري الضيف فقط وإنما كريم ببشاشته وحسن خلقه وأريحيته فحاتم الطائي يقول:
أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله
ويخصب عندي والمحل جديبُ
فليس من الإكرام أن يكثر القرى
ولكنما وجه الكريم طليق
.
لقد اخذ هذا الشخص على عاتقه عهدا هو ان يدعم الرئيس عزواني بكل قوته وتوجه الاجماهره فكان جوابهم لو خُضتَ بنا البحر؛ لخُضنَاه معك
واخذهم في حرارة الشمس وصعوبة التضاريس (الصيف ) الي ولاية الحوض الغربي من اجل التصويت لفخامة الرئيس غزاوني فلم يتردد منهم احدا رغم مشاغلهم وصعوبة السفر في ذلك الزمن لانهم يكنون له الكثير من الاحترام و التقدير، مثمنين حفيظته المعرفية وكذا استقامته النادرة، أنه لم ينزاح عن إصراره قيد أنملة على مبادئه التي يؤمن بها، وعرف عنه دقته وصرامته وشجاعته في إبداء الرأي، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه وحتى مبغضوه .
الأطار الولي ولد اباتي رجل وقور، شهم، متواضع متخلق وصادق، إنسان «إنسان», صارم وفذ, لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها ما زلنا نتظر من فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني رد الجميل لهذ الشخص الذي دعمه من ناحية المادية والناحية المعنوية ووفاء بعهده له وذاك املنا فيه ….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى