الأخبار

تعزيه من التار ولد سيد المصطف لعائله أهل الشيخ سيدي عبدل في المدينه المنوره وفِي موريتانيا

قال الله تعالي (ياأيتها النفس المطمئنة أرجعي إليّ ربك راضيه مرضيه فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي) صدق الله العظيم. بقلوب يعصرها الألم والأسي الكبير علمنا بنبأ وفاه الوالد الفاضل والرجل العظيم أب الفقراء والمساكين الرجل الكريم الصدوق الأبي الرحيم محمد عبد الرحمن ولد الشيخ سيدي عبدل الملقب بولد أمن في المدينه المنوره مساء هذا الْيَوْمَ الإثنين الموافق السابع عشر أغسطس 2020. ولئن كان خيم علينا هذا المساء حزن كبير بسبب هذه الفاجعة العظيمه فإننا لا نقول إلا ما يرضي مولانا عز وجل ونحسبه سيكون مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا لأن كل من يعرفه من أهل الحرمين الشريفين وأهل موريتانبا يشهد له بالخصال الحميده والشمائل العظيمه فقد إقتفي منذ صغره دروب الخير والمروءه والكرم والفضل في تجارته التي أزدهرت في السينغال في السبعينات وفِي المدينه المنوره منذ بدايه الثمانينات فقد كان يجمع المال لينفقه علي الفقراء والمساكين والمحتاجين وهكذا منحه الله عمرا بذله في طاعته ورضاه فكان بحق من المحسنين ولا أدل علي ذالك من لقبه في المدينه المنوره الذي عرف به منذ أربعين سنه وهو أب الأيتام والفقراء والمحتاجين لأنه يشبه النهر الجاري الذي لايقف عن الحركه والجريان فرغم مرضه وضعفه في السنوات الأخيره رفض الإنصياع لتعليمات الأطباء ولنصائح الأهل في البقاء في المنزل فقد كان حريصا أن يظل سندا للمحتاجين وعونا للملهوفين ومواسيا للفقراء وهكذا وافاه الأجل في متجره يمارس خصاله النبيله وأعماله التطوعيه إرضاء للمولي جل جلاله كما كان حريصا علي إشاعه ثقافة الإخاء والتواصل والتراحم والود مع إخوته وأصدقائه وأحبائه بل مع كل من عرفوه . اللهم أرحمه وأكرم نزله و أبدله أهلا خيرا من أهله ودارا خيرا من داره . إنَّنا نعزي فيه كل الشناقطه في السعوديه وكل الأهل في ولايه لعصابه وفِي كل موريتانيا كلها ونرجو الله أن يرحم السلف ويبارك في الخلف وأن يرزق كل أهله ومحبيه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى