أصبح وزراء عزيز من أهم مصادر التوتر في الحكومة الحالية. إذا كانو فعلا مناصرين لرئيس الجمهورية، مناضلين من أجل إنجاح “تعهداتي” فالأسلم لهم ولنا جميعا أن يقدم كل منهم استقالته، الآن الآن وليس غدا.
أولا رفعا للحرج عن الرئيس، الذي أصبح من الواضح للجميع أنه لا يحبذ التخلص منهم قبل أن تدينهم العدالة. وثانيا كي يجد كل واحد منهم الوقت ليرتب أوراقه ويبحث عن محام كفؤ يدافع عنه.
لا يصح في أي ديمقراطية من العالم أن يتم استدعاء وزير أكثر من مرة، أمام لجنة تحقيق، من غير أن يقدم استقالته. القضية ليست قضية قانون بقدر ما هي قضية أخلاق. و قد أظهر الرئيس في أكثر من مرة تشبثه بالأخلاق، فمتى تفهمون ؟.
