الأخبار

عالمة فيروسات: كورونا قد تصبح أكبر فضيحة فى التاريخ

اتهمت عالمة الفيروسات البشرية، جودي ميكوفيتس، مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية الدكتور أنطوني فاوتشي، البالغ 79عاماً، بالوقوف وراء فيروس كورونا، وأن الفيروس تم تخليقه بين مختبرات نورث كارولينا، التابعة لمعهد أبحاث الجيش الأمريكي للأمراض المعدية بالاشتراك مع مختبر ووهان المدينة الصينية التي انطلق منها الفيروس.

وعالمة الفيروسات الأمريكية جودي ميكوفيتس، عاد اسمها بقوة في الساعات الماضية بفضل ما كشفته عن أسباب كورونا، هي واحدة من أكثر العلماء إنجازًا في جيلها فيما خص علم هذه الفيروسات البشرية.

جودي ميكوفيتس حاصلة على دكتوراه في علم الكيمياء الحيوية والبيولوجية الجزيئية من جامعة جورج واشنطن.

وأحدثت عائدات أطروحتها العلمية عام ١٩٩١ ثورة في علاج مرض نقص المناعة البشرية الايدز.. تلك الأطروحة صدمت المجتمع العلمي في حينه، إذ كشفت عن الاستخدام الشائع لأنسجة الأجنة الحيوانية والبشرية لإطلاق العنان لأجزاء مدمرة من الأمراض المزمنة.

وكانت ميكوفيتس قد دفعت الثمن غالياً حين فضحت أسرارا قاتلة، وكشفت من يقفون وراء الفساد الطبي في العالم، الذي يعرِّض حياة جميع البشر للخطر ومن بينهم الدكتور أنطوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية منذ الثمانينات، والذى ظهر مؤخراً وكأنه بطل شعبي يعمل على مكافحة فيروس كورونا، ليبشر العالم بأن عقار رمديسيفير المضاد للفيروسات هو الحل السحرى، بالرغم من تأكيد دراسة صينية بعدم فاعلية هذا العلاج!.

تقول ميكوفيتس، التي عملت طوال ٤٠ عاما في المعهد الوطني الأميركي للصحة، وشاركت في البحوث المتعلقة بمرض الايدز مطلع ثمانينيات القرن الماضي : “تم التلاعب بعائلة فيروسات كورونا ودراستها في مختبر ووهان.. لم يذهب أحدهم إلى سوق الخفافيش ولم ينتقل الفيروس من الخفاش إلى الإنسان مباشرة “.

وتضيف: “لو كان ما حصل حدثاً طبيعياً وغير متلاعب به، فقد يستغرق حدوثه ما يصل إلى 800 عام، ولكن المفارقة انه حدث بعد اقل من عقد على انتشار فيروس سارس، وكل العلماء يعرفون ان ذلك مستحيل الحدوث بشكل طبيعي”.

وفضحت ميكوفيتش، متسائلة لماذا تم نقل 7.3 مليون دولار من المعهد الوطني للصحة الذي يديره فوشي فى أمريكا إلى مختبر بووهان في الصين، وهو المختبر نفسه الذي انطلق منه الفيروس إلى العالم، واذا كان فاوتشي لا يستطيع ان يكون صادقا بشأن علاقته بهذا المختبر، فعليه أن يتنحى عن منصبه وتتم محاكمته”.

وكان الدكتور انطوني فاوتشي قد تسبب بسجن الدكتورة ميكوفيتس لـ 5 سنوات من دون تهمة محددة، وقد مُنعت من توكيل محامي، ومُنعت بعد الخروج من السجن من ممارسة حقوقها المدنية.

‎يبدو أننا أمام بوادر فضحية عالمية، إن لم يتم إسكات عالمة الفيروسات الأمريكية ميكوفيتش مرة ثانية، وقد يبدو ذلك مستحيلا أمام رأي عام عالمي يريد أن يعرف كي لا يموت.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى