مقالات

رد على حملة التشهير بالنائب محمد ولد ببانه / بادو ولد محمد فال امصبوع

في عتمة ليلة غاب فيها القمر و في ركن منزوي من عالم لم يبصره منذ الميلاد الى أن أصبح كهلا بالكاد يبصر، جلس يعبئ قلمه الفارغ بمداد من قيح نتن ، ليفرغه على صفحات سودتها قذارة التاريخ، موجها سهام حقده صوب مقاتل هزم أقوى فرسان الكلمة مصيبا بطعناته كبد الحقيقة ومطفئا بقوة حججه نيران ادعاءات خصومه . لست أدري كيف سولت لنكرة _ يخشى حتى من ذكر اسمه مخaتفيا خلف اسم مستعار في عالم افتراضي – كيف سولت له نفسه أن يهاجم النائب محمد ولد ببانه، وهو الذي شهد له خصومه قبل حلفائه بالكفاءة والمسؤولية، وباتوا يستضيفونه في كل ما يتعلق بالقضايا ذات العلاقة بهموم الأمة، كيف سولت له نفسه وهو الضعيف المختبئ خلف ستار الاسم المستعار أن يقف في وجه عاصفة الحقيقة التي تستمد قوة تيارها من الدفاع عن قضايا المواطن البسيط و تخفيف الام الضعفاء ومواساة المرضى ، كيف سولت له نفسه وهو الغر الضعيف أن يحلم بدك حصن بنيت أساساته من أسمنت حب الضعفاء واعانة المنكوبين، كان أولى به وأرحم أن يقول خيرا في محل الخير أو أن يصمت.
ما كنت لأرد على سخافات لا تقدم ولا تؤخر ولا تنفع كاتبها أكثر مما تضره لولا بقية أخلاق تدفع المرء ممن يمتهنون الاعلام لأداء واجبهم المهني والأخلاقي في توضيح الحقائق وتنوير الرأي العام من خلال ردع حملات التشهير برموز البلد وأعلامه.

نقلا عن موقع الصباح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى