الأخبار

ما لم يكشف عنه من مأساة حادث انواذيبو البشع

كشف تحقيق قام به موقع العلم حول خفايا حوادث السير الاليمة التي يتعرض لها هذا الشعب وسط اهمال الجهات المسؤولة من سلطات وادارات.
وكشف هذا التحقيق ان هناك خفايا لم يكشف عنها من مأساة حادث انواذيبو البشع الذي وقع امس على بعد 140 كلم من انواذيبو وراح ضحيته 12 شخصا قتلهم الحادث وآخرون قتلهم الإهمال. فهنا يقع على عاتق السلطات كامل المسؤولية حول الاهمال وعدم التسرع في انقاذ الانفس والتأخر في وصول فرق النجدة لمكان الحوادث رغم انها في الاغلب يكون الحادث وقع قريبا من مقاطعة او قيادة عسكرية.
وهنا تساءل المواطنون حول اسباب تأخر النجدة لحادث انواذيبو الذي وقع الساعة الثامنة ولم تصله التجدة اللا الساعة الثالثة رغم ان الحادث وقع في النصف بين بولنوار والشامي فلم يحضر حاكم الشامي ولا عمدته وقائد منطقته العسكرية ولا طاقمه الطبي في الوقت رغم ان مستشفى الشامي يتوفر على سيارتي اسعاف وان الجيش في الشامي يتوفر على سيارات اسعاف، وكذلك لم يحضر الاداريون في بولنوار ولا قادة الوحدات العسكرية هنا ولا الطاقم الطبي هنا في الوقت رغم انهم هم الاخرون يتوفرون على سيارات اسعاف.
وقال مواطنون حضروا الساعات الاولى للحادث الى مكان وقعوه انهم تفاجأوا من عدم حضور السلطات الادارية والعسكرية والطبية في المناسب، وتساءلوا لماذا كل هذا الاهمال؟ فلو كان في الحادث ابن رئيس او جنرال او وزير او مسؤل سام في الدولة فان كل جهود الدولة امكانياتها ستوجه الى هذا الحادث في الوقت وستعلن حالة طوارئ واستنفار كما وقع في حوادي سير سابقة من ابرزها حادث ابنة ولد الرئيس السابق ولد عبد العزيز بدر بدر وابنه احمدو وكذلك حادث رئيس البرلمان ولد بايه وغيرهم من حوادث السير.
وعندما تعرض النائب ورئيس البرلمان ولد باهيه لحادث تم نقله بسرعة وبادرت جموع السياسيين بزيارته والوقوف معه.

ذوو ضحايا الحادث وشهود عيان يكشفون المستور في هذا الحادث
الحادث وقع التاسعة وربع على بعد 130 كلم من انواذيبو والوقت حاليا الساعة الثالثة ودقيقتين ولم يصلنا احد.
هذا الرجل اب لاسرة من اهل انواذيبو وفجع في زوجته الى حد الساعة لا يعرف مكانها.
وهذه بعض الاسئلة نطرحها:
اين هو عندة بولنوار؟ واين هو عمدة الشامي؟ واين هو حاكم الشامي؟ واين هي سيارات اسعاف الشامي؟ الذي يتوفر على سيارتين. واين هي سارة اسعاف بولنوار؟ اين هو الجيش الذي في الشامي وبولنوار ويتوفر على خمس سيارات اسعاف؟
هذا الرجل مفجوع ويبحث عن زوجته مازالت الى حد اللحظة هي ومن معها علقين في الباص.
هنا الاهالي والعوائل وليست هناك سلطات امنية ولا ادارية ولا صحية.
من الساعة الثامنة الى الثالثة والاهالي ينتظرون ولم يجدوا جوابا واحدا.
الجرحى نقلهم اسرهم وبعض الموتى نقلهم ذووهم وباقي من الموتى التساء والاطفال لم يتم حتى الان اخراجهم.
هذه رسالة نوجهها لرئيس الجمهورية.
وقالت امرأة من المفجوعين: انا امرأة من اهل موريتانيا ارسلت ابني في سنه الرابعة مع هذا الباص الى اهله في نواكشوط وانا هنا من الساعة التاسعة ولم اعرف عنه شيئا وفي الاخير يقول لنا الوالي كل احد لديه ميت فليأخذه وانهم ليسوا مسؤولين عن هذا الحادث.
هذه الدولة تعبانه وانا عاني من السكر والضغط وامثالي كثر ممن فجعوا اليوم.
وتقول اخرى: موريتانيا ليست دولة يعملون لنا بعضا من العاب الاطفال على انها طرق.
عندما وصنا للمستشفى قال لنا الوالي من عنده ميت فليأخذه وهناك من لا يملك ما يركب به سيارة اجرة فكيف له ان يستأجر سيارة لنقل ميته؟
فلا نعرف هل نحن بشر ام حيوان

مدونون

بعد أقل من ربع ساعة وصلت طائرة لمكان حادث أحمد ولد محمد ولد عبد العزيز رحمه الله .
الأغرب من ذالك كله هو أن الرئيس فى بوادي تيرس يرسل هليكوبتر لإحضار النعناع !
والأغرب من ذالك أن غزوانى طار بها لأكثر من 60 موضعا فى حملته الانتخابية ،
والأغرب من ذالك هو أن طائرة كبيرة طارت ليعود فيها عزيز وزوجته وابنه من اسبانيا .
والأغرب من ذالك أن 7 مليارات مخصصة لبناء مقر برلماني على وجه السرعة وعمارتان وأشياء أخرى ، والسبب هو أن غزوانى يريد شراء رجل الأعمال زين العابدين والتعويض له عن مقر حملته .
والأغرب من ذالك هو حجم الأموال العامة المنهوبة فى فترة الرئيس عزيز ،
والأغرب من هذا كله ، هو أن مدينة الأشباح انواذيبو هي أثري عاصمة إقتصادية فى إفريقيا تقريبا ويتقاسم الصينيون خيراتها مع الرئيس السابق عزيز
والأتراك مع الرئيس الحالى #غزوانى
#نشكوا_لله_جنرالاتنا
#رحم_الله_الضحايا
محمد محمود أحمدو ببانة

هكذا يتعامل الرؤساء مع حوادث السير البشعة في بلدانهم

أعلنت وزارة الصحة التونسية مقتل ما لا يقلّ عن 24 تونسيّاً وإصابة 19 آخرين، جرّاء انقلاب حافلة سياحيّة في بلدة عمدون شمال تونس، أثناء عودتها من رحلة ترفيهية.

وزارة الداخلية أوضحت أن “الحافلة انحرفت عن طريق متعرّج بعد فشل السائق في المناورة، وتحطَّمت في وادٍ”.

الحافلة التي انقلبت كانت تقلّ حوالي 43 شخصاً، ويتراوح أعمار الضحايا بين 20 و30 عاماً.

وزار الرئيس التونسي قيس سعيّد مع رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد مكان الحادث رغم سوء حالة البنية التحتية.

سعيّد أكد أنّ “القضية أعمق من مجرد إعلان حداد”، مشدداً على “ضرورة مواجهة الأسباب كي لا تتكرر الحوادث”.

حوادث سير وقعت لمسؤولين وابناء الاسرة الحاكمة

حادث سير أحمدو ولد عبد العزيز

توفي ظهر الثلاثاء، قرب مدينة “الطينطان” شرق موريتانيا، نجل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، نتيجة حادث سير، تسبب كذلك في وفاة ثلاثة أشخاص كانوا برفقة أحمد ولد عبد العزيز.

وقالت مصادر من داخل مستشفى الطينطان، في حديث خاص لـ”عربي21″، إن نجل الرئيس الموريتاني وصل بالفعل إلى المستشفى، وهو مصاب بجروح بليغة قبل أن يفارق الحياة بعد ذلك بدقائق، فيما أفاد مصدر منفصل تحدث لـ”عربي21″ بأن مروحية عسكرية على متنها طاقم طبي توجهت إلى مدينة الطينطان لنقل الجثة.

ويتولى نجل الرئيس الموريتاني أحمد ولد عبد العزيز، إدارة جمعية الرحمة الموريتانية، وكان يقوم برحلة إلى الولايات الشرقية الموريتانية، في إطار أنشطة جمعيته.

وينظر إلى أحمد ولد عبد العزيز، على أنه الشخصية القوية بالقصر الرئاسي، فيما تحدثت تقارير إعلامية قبل فترة عن أن والده كان ينوي الدفع به إلى الواجهة، بحكم أنه الأكثر ثقافة داخل أسرة الرئيس ولد عبد العزيز.

ولم تعلن الرئاسة الموريتانية حتى الآن خبر وفاة نجل الرئيس، فيما يتوقع أن يعلن ذلك عبر التلفزيون الحكومي خلال الساعات المقبلة.

حادث سير ابنة بدر

توفيت حفيدة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، صباح اليوم السبت، في حادث سير وقع داخل العاصمة نواكشوط، غير بعيد من المدخل الشمالي للمدينة.

وقال شهود عيان لـ « صحراء ميديا » إن الحادث وقع عندما اصطدمت سيارة رباعية الدفع تقودها زوجة بدر ولد عبد العزيز، نجل الرئيس الموريتاني، بشاحنة من الحجم الكبير.

وكان على متن السيارة بالإضافة إلى زوجة نجل الرئيس، ابنته الصغيرة (3 سنوات) التي توفيت على الفور إثر الحادث، بينما أصيبت والدتها بجراح لم تحدد طبيعتها ولا مستوى خطورتها.

وأكد شهود عيان أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وصل إلى مكان الحادث، بينما تولى عناصر من الأمن الرئاسي تأمين المنطقة التي وقع فيها الحادث.

وتتسبب حوادث السير في مصرع آلاف الموريتانيين سنوياً، وسبق أن توفي نجل الرئيس الموريتاني الأكبر أحمدو ولد عبد العزيز، في حادث سير على طريق الأمل، شرقي البلاد.

حادث رئيس البرلمان
تعرض النائب البرلماني الشيخ ولد بايه مساء أمس لحادث سير مروع، على طريق نواكشوط-نواذيبو.
وطبقا لبعض المصادر، فإن إصابة النائب في الظهر، ونقل إثرها إلى المستشفي العسكري بنواكشوط من مكان الحادث غند الكلم 70 من العاصمة، وقد حضر عدد من المسؤولين الحكوميين والحزبيين إلى المستشفى العسكري، للإطمنان على صحة النائب ولد باي.
ويستعد العقيد المتقاعد – طبقا لمصادر مقربة منه- للترشح لرئاسة البرلمان الذي تفتتح دورته الاثنين.

وفي الاخير فانه على السلطات المسؤولة عن مثل هذه الحوادث والتسبب فيها والبطئ في اغاثة المصابين وانقاذ ارواحهم الاستقالة ان كانت سلطات ادارة او صحية او امنية.
كما يجب محاسبة كل من قصر في انقاذ هذه الارواح من حيث انشاء الطرق وشركات التأمين ووزارة النقل او تقاعس عن مساعدة الضحايا من امن ووزارة الصة ويجب تقديهم للعدالة حتى عبرة لغيرهم حتى لا يستمر التلاعب بارواح المواطنين الابرياء.

العلم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى