نقلت مصادر اعلامية عن الجنرال الفرنسي لكوينتر أن السنة 2020 ستكون سنة القضاء على الجهاديين في الساحل. واعتبر الجنرال لكوينتر، قائد أركان القوات المسلحة الفرنسية، أن السنة 2020 ستكون حاسمة في مجال الأمن في الساحل، وأن فشل الاستراتيجية التي ستُتبع ستكون له نتائج وخيمة جدا.
وأضاف لكوينتر، في مقابلة له مع “افرانس إينفو”، أن “مستقبل الساحل مرهون بالسنة القادمة”، مضيفا دون الدخول في التفاصيل: “لهذه الأسباب سنكون في طليعة العمليات وسوف نتحول إلى السرعة القصوى”. وقال الجنرال: “إذا تركنا الفوضى تعم، فإن دول الساحل ستنهار على رؤوس أهلها وتترك مكانها للدولة الاسلامية”.
